هل يجوز الاحتفال بعيد المرأة ؟، وما هو حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي، فهو الحكم الشرعي الذي يبحث عنه المسلمون تزامناً مع موعد عيد المرأة العالمي، فالكثير يسعى لتكريم المرأة في هذا اليوم، من باب ادخال البهجة إلى قلوب النساء ومن حسن النية، سواء كانت أمهات أو زوجات أو أخوات أو بنات، وذلك لشكرهم على جهودهم التي يبذلونها في حياتهم، فهل يجوز الاحتفال بعيد المرأة، وما هو حكم الشرع في هذا اليوم العالمي الخاص بالمرأة.
جدول المحتويات
يوم المرأة العالمي
كان لا بد من التعرف على مناسبة يوم المرأة العالمي، وهو اليوم الذي تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة في الثامن من مارس من كل عام، على أن يتم الاحتفال سنوياً بدور المرأة ومكانتها في المجتمع وتكريمها على إنجازاتها في كافة مجالات الحياة، في العالم بأكمله، فلم يقتصر هذا اليوم على دولة دون الأخرى، ويتم من خلاله منح النساء بعض من الجوائز لكي يتم التعبير لهم عن تقدير الدولة لهم ولعملهم لمكانتهم.
هل يجوز الاحتفال بيوم المرأة العالمي
شرعاً لا يجوز الاحتفال بهذا اليوم ولا أي يوم من هذه الأيام العالمية الأخرى كعيد الأم وعيد الأب وعيد الحب وما شابه، فقد ورد عن ابن تيمية في كتابه، أن أعياد الكفار كثيرة وليس على المسلم أن يبحث عنها أو يعرفها أو يفعل أي شي مما يفعلونه في مثل هذه الأيام، فبمجرد أن الأصل في هذا اليوم هو الأمم المتحدة فهذا أكبر دليل أنه لا يمت للإسلام بأي صفة، فهو يوم قد أحدث عن طريق الناس والدول، فهو بدعة ابتدعها الناس للاحتفال بالمرأة.
حكم تكريم الزوجة في يوم المرأة العالمي
تبين من خلال أهل العلم أنه لا يجوز أن يتم تكريم الرجل لزوجته في هذا اليوم، فالزوجة مثلها مثل أي مرأة يمكن تكريمها في المجتمع، فهذا اليوم هو بدعة وضعها الانسان وأوجدها غير المسلمين، ولا يمكن للمسلمين اتباع بدع أهل الشرك والكفر، ودخلت بين المسلمين نتيجة الجهل بالشريعة والغفلة عن تعاليم الدين الإسلامي، فإكرام المرأة بمعاشرتها بالمعروف التي حث عليه الدين الإسلامي، واعتبر أنها أهم أساسيات الحياة الزوجية، فالمسلم يكرم زوجته في كل وقت وحين.
هل يجوز الاحتفال بيوم المرأة العالمي، لا يجوز، فالدين الإسلامي يمنع أي بدعة ابتدعها الناس، والأساس في هذا اليوم هو دول الكفر والشرك، وعليه لا يمكن للمسلم أن يتبع ما أبتدعه أهل الكفر.