هل يجوز قول رضي الله عنه لغير الصحابة، رضى الله عنه من الأدعية الوارد ذكرها في الكثير من الكتب الإسلامية وخاصة التي تتحدث عن الصحابة والتابعية وغيرهم من أول الصلاح في السابق والحاضر، فهي عبارة عن دعاء إلي الله عزوجل بأن يرضى عن عبده الذي قدم الكثير من خدمة الإسلام والمسلمين، وكان له الأثر العظيم في نشر الإسلام والهداية إلي الطريقة السليم، فهل يجوز قول رضي الله عنه لغير الصحابة الكرام.
جدول المحتويات
هل يجوز قول رضي الله عنه لغير الصحابة
نعم يجوز قول رضي الله عنه لغير الصحابة، وذلك لأنها ورد في السنة النبوية عن الرسول الكريم أنه دعاء بالرضى عن الصحابة وأهل العلم والصالحين في المجتمع الإسلامي، لا أثم عليهم، فلا حرج في الدعاء لهم وقولها بعد ذكر أسمائهم ويمكن القول أيضا بالكلمات التالية:
- رحمه الله
- رحمة الله عليه.
- الله يرحمه برحمته.
- رحمه الله وغفر له
- الله يرحمه ويغفر له.
- رحمه الله رحمة واسعة
- الله يرحمه ويدخله الجنة.
هل يجوز قول رضي الله عنه لغير الصحابة عثمان الخميس
أجاز الشيخ العلامة الكويتي عثمان الخميس أن يقلها المسلمين وذلك استناد لقول الله تعالى في اقران الكريم ((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضو عنه))، وهذا تأكيد بأن القول لا خلاف فيها ولا صحة للقول بانه مخصوص فقط لصحابة النبي المصطفى.
شاهد أيضا:هل يجوز ان يشترك اكثر من شخص في الاضحية
هل يجوز قول الإمام علي رضي الله عنه
نعم يجوز القول عن الصحابي على رضى الله عنه كونه من الصحابة الكرام الذي عاشوا في زمان الرسول، فهي جميلة تقال لجميع من عمل الخير أفاد به نفس والأخرين في العلوم الشريعة، أو من الأشخاص الذي خدموا في علوم الطب والتعليم وغيرهم فهو دعاء أكثر منه تخصص لشخص معين انها وجدته من أجله وذلك والله أعلم.
هل يجوز قول رضي الله عنه للأنبياء
الوارد عند ذكر الأنبياء والرسل أن يقال عليه السلام، أو عند الجمع عليهم السلام، وهي من الأمور المتوارثة منذ القدم التي تختص بها هذه الفئة، ولم يرد أن استخدام رضى الله عنه عند ذكرهم، وبتالي الأفضل اعتماد ما هو معلوم على استحداث أمر لا يفيد أو يضر في المقام الأول، والسبب أنهم مبشرين بالجنان ومغفرا لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر.
يكثر تداول المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والكثير منها يحتوي على أخطاء إملائية أو يكون ضعيف السرد أو المتن ويرها من الأمور التي تثير البلبلة بين المسلمين، لذلك من المهم عدم نشر أي حديث منقول دون التأكد من صحته وهل قاله النبي بالفعل أم لا.