هل يوجد مثليين في الجزائر، كثرت المسميات التي تدل حول المثليين أو الأشخاص المنجذبين لنفس الجنس وباتت ظاهرة مخيفة وخطيرة تهدد المجتمعات العربية بعد انتشارها بصورة واسعة في المجتمعات الغربية، والتي عملوا بكافة مكوناتهم وإمكانياتهم على دعمها والترويج لها، حتى غزت العالم أجمع، ويتساءل عدد من المواطنين في دولة الجزائر، هل يوجد مثليين في الجزائر، وهذا ما سوف نتعرف عليه في سياق حديثنا بهذا الموضوع، وغيرها من التفاصيل.
من هم الأشخاص المثليون
الأشخاص المثليون أو كما تتعدد مسمياتهم والتي منها مزدوجي التوجه الجنسي أو المتحولين جنسيًا، وبشكل عام فهم عبارة عن أشخاص لديهم انجذاب وعاطفة جنسية وسلوك مخالف للطبيعة البشرية، حيث ينجذب الجنس لمن هم في مثل جنسه، أي انجذاب الذكر للذكر والأُنثى للأنثى، وهو ما يعرف لدى الرجال مع بعضهم باللواط، وبالسحاق لدى النساء مع بعضهن، وهو سلوك مرضي وخطير بدأ يتفشى بالمجتمعات العربية والغربية.
هل يوجد مثليين في الجزائر
هل يوجد مثليين في الجزائر، في حقيقة الأمر فإنه يوجد مثليين في أغلب دول العالم العربية والغربية، وقد أوضحت بعض التقارير والإحصاءات أن في الجزائر أكثر من 500 مثلي جنسي أي أزيد من نصف مليون جزائري، بينهم عسكريون و أمنيون ورجال أمن وكاشفي فساد، ونساء متزوجات و أمهات عازبات وغيرهم، في حين بعض التقارير تشير أن عدد المثليين في الجزائر يفوق الـــ3 ملايين شاذ جنسيًا و ربما أكبر بكثير، وهذا أمر منافي للدين.
حقوق المثليين في الجزائر
إن الأشخاص المثليين أو مزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا المتواجدين في الجزائر يواجهون مجموعة من التحديات القانونية والاجتماعية، كونها أولًا تخالف الدين الإسلامي المتبع في دولة الجزائر، ولأنها نشاط وسلوك غير سوي من قبل الإنسان، ويعد هذا التصرف حرامًا وعارًا بين الجزائريين السويين، وقد كفلت المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية مجموعة من الحقوق للمثليين في الجزائر وغيرها، تأتي على النحو الآتي:
- حق السماح للمثليين بالتبرع بالدم.
- اعتراف الحكومة بالعلاقات المثلية.
- السماح بالتبني للمثليين.
- الاعتراف بالأبوة والأمومة للمثليين.
- تشريعات لمكافحة التنمر.
- قوانين المساواة في الهجرة.
- القوانين المناهضة للتمييز في العمل والسكن.
- المساواة في الحصول على التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب.
- الحصول على جراحة تصحيح الجنس والعلاج بالهرمونات البديلة.
- القوانين المتعلقة بالهوية الجنسية والخدمة العسكرية.
تعد المثلية ظاهرة مجتمعية وسلوكية مرضية خطيرة تغزو كافة مجتمعات العالم، منها دولة الجزائر التي أشارت التقارير أن عددًا كبيرًا منهم فيها، وتتجه المؤسسات والشركات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الدفاع عنهم والترويج لفكرتهم وفرض حماية هذه الفئة المغايرة سلوكيًا وفطريا.