هو علم الله بالاشياء قبل حدوثها، تفسيره مُتعلق بكافة الأشياء الموجودة، وما كانت موجودة، فالله عالم بكافة مخلوقاته، سواء معاني أو ذواتاً، أو غيرها، فهو يعلم بالمحالات، والموجودات العالم لها العلماء، فالصور المرتسمة بأذهان العلماء خلقها لله عزوجل، فهو العالم بها، وعالم بموجب العلم، ومُقتضي لمعلومية ذات ممكنة، قال الله تعالى: “وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”، فالله تعالى يعلم منذ الأزل بكافة الأحوال والأشياء، والتقادير للأبد، فالعلم أما بصفة حقيقية ذات صفة محضة أو إضافة بمُتعلق.
جدول المحتويات
هو علم الله تعالى بالاشياء قبل حدوثها وكتابته لذلك في الوح المحفوظ ومشيئته وخلقه لها
- الإجابة الصحيحة هي: القدر هو علم الله بالاشياء قبل حدوثها، وكتابتها باللوح المحفوظ.
يعد الإيمان بقدر شره وخيره ركن من الإيمان بالدين الإسلامي، فالإيمان بالقدر هو إيمان بالله عزوجل، وهو قدر لشئون الخلق وعلمه وتحقق مشيئته ، فالقدر ذكر بالعديد من آيات القرآن الكريم، منه قوله سبحانه: ” وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ”.
خصائص علم الله
علم مُحب لقلب المسلم حديث عن الخالق للكون، ورب الأرباب، واحد صمد لا إله غيره، مليك لكافة الأشياء، صاحب حكم الجنة برحمته، فعلم الله له خصائص منها:
- علم الله عزوجل غير حصولي.
- عدم وجود تشابه بين علم الله، وعلمنا.
- العلم صفات ذاتية لله.
علم الله عين بذاته، فالتبديل والتغيير بذات الله محال، لأنه الله عزوجل غير محل لتبديلات، وتغيرات، لكن التبديل، والتغيير يكون بالمعلومات لا بالعلم.