ودع هريرة إن الركب مرتحل شرح من القائل

ودع هريرة إن الركب مرتحل شرح من القائل، تعتبر واحدة من ابرز القصائد الجميلة التي نظمت على أبياتها البحر البسيط، كما أن هذه القصيدة كانت تصف المرأة و جمالها، بحيث أنه عبر في قصيدته على الكثير من الأمور و التي أبرزها الحب الفاشل و الجانب العاطفي و الحب، كما أنها تعد من المعلقات العشرة عند العرب قديماً، و سنتعرف على من قائل هذه القصيدة بشكل مفصل خلال هذا المقال.

قصيدة ودع هريرة إن الركب مرتحل

الشاعر الأعشى يروي في قصيدته بطريقه الي قيس بن معد في اليمن فأظلمت عليه الليل وأتي المطر فبحث على مكان ليختبئ به فوجد شيخ فشرح له عن حاله فقال له الشيخ هل مدحته بقصيدة فقال الشاعر:

رحلت سمية عدوة أجمالها

غضبى عليك فما تقول بدا لها

هذا النهار بدا لها من همها

ما بالها بالليل زال زوالها

سفها وما تدري سمية

ويحها أن رب غانية صرمن وصاله

فعندما انتهي طلب منه أن ينشده قصيدة أخري فقال الأعشى:

ودع هريرة إن الركب مرتحل

وهل تطبق وداعا أيها الرجل

غراء فرعاء مصقول عوارضها

تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل

كأن مشيتها من بيت جارتها

من هو الشاعر الأعشى

يعتبر الشاعر الأعشى من أكبر شعراء العصر الجاهلي كما أن له دور بارز بين الوفود و الملوك و الأمراء في كتابة إلقاء الشعر، حيث يعتبر واحد من أهم و أشهر أصحاب المعلقات المشهورة، و من المعروف عنه بانه من بني قيس بن ثعلبة كما أن البعض يقول بأنه أعشى بكر بن وائل، و تعتبر قصائده من أجمل القصائد حيث نالت قصائده و أشعاره على الألفاظ الفارسية، كما أنه من الأشخاص الذي جاء الإسلام في زمنهم و لكنه لم يسلم و لقب بالأعشى لأنه كان ضيف النظر لا يستطيع النظر بوضوح.

من أبرز خصائص المعلقات

هناك العديد من الخصائص الخاصة بالمعلقات التي برزت و تعددت، كما أن هناك العديد من المعلقات التي انتشرت له و خاصة التي كانت بالعصر الجاهلي هي التي حصلت على شهرة كبيرة، حيث أن المعلقات تعتبر قصائد طويلة و لها الكثير من المسميات منها المذهبات و الطوال السبعة و من أبرز خصائصها ما يلي:

1. البحث الطويل و الشاق.
2. إيصال المعلومة للقارئ بكل سهولة و طريقة فعالية.
3. كتبت بماء الذهب على أستار الكعبة.
4. أنها طويلة جدا و تختلف عن القصائد الأخرى.

يعتبر الأعشى واحد من أهم و أبرز الشعراء الذي يجلسون مع الملوك و العرب و الأمراء في العصر الجاهلي، كما أن لديه العديد من القصائد و التي تعتبر أبرزها قصيدة ودع هريرة إن الركب مرتحل، وهناك العديد من القصائد له، ولقب بالأعشى لضعف نظره.