من هو الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه، هو حجر بيضاوي الشكل قطره 30 سم ويرتفع عن الأرض 1.5 متر، ويوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة، وهو نقطة بداية ونهاية الطواف في الحج والعمرة، كما أن لونه أسود مائل إلى الأحمر، وهو محاط بإطار من الفضة، ويقال أن الحجر نزل من السماء بلون أبيض من الثلج واسود بسبب الذنوب التي ارتكبت، وفي حديث رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “نزلَ الحجرُ الأسوَدُ منَ الجنَّةِ وَهوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ فسَوَّدَتهُ خطايا بَني آدمَ”.
ويعتبر الحجر الأسود أحد أركان الكعبة المشرفة ويحاذي الركن اليماني، كما أنه مكون من 15 حجراً، منها صغير جداً ومنها أكبر كحجم حبة التمر، وتظهر للعين ثمانية منها أما البقية فيقال أنها داخل البناء كما أن هناك العديد من الأقوال حولها، كما يعد الحجر الأسود أحد أحجار الجنة وياقوتها، كما أن له أهمية عظيمة في الإسلام، وفي هذا المقال سنجيب عن سؤال من هو الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه.
أحداث عصفت بالحجر الأسود
الحجر الأسود تعرض لأكثر من محاولة لنهبه وسرقته أو نقله لمكان آخر أو حرقه طمعاً في المعادن داخله أو لأهميته في الدين الإسلامي حيث يحاول الكفار دائماً في طمس الهوية الإسلامية ويشكل الحجر الأسود أهمية عظيمة للدين حيث يعتبر نقطة بداية ونهاية للمطاف في أداء مناسك الحج والعمرة، ومن الأحداث التي عصفت به:
- نهب الحجر الأسود: سرق عمرو بن الحارث الجرهمي الحجر الأسود ودفنه في منطقة بئر زمزم وحكمة الله تعالى شاهدت امرأة ما قام به فابلغت الناس وأعادوه إلى مكانه.
- هجوم على الكعبة: في الجاهلية هجم تبع الكعبة وحاولوا نقل الحجر الأسود إلى مكان آخر، لكن واجهم خويلد والدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها ومنع ذلك.
- حريق الكعبة: أصاب الكعبة حريق كبير واضعف حجاره، فقاموا أهل قريش بهدم الكعبة ثم وضعوا الحجر الأسود في مكانه وشارك في وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه.
سؤال: من هو الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه؟
جواب:
- إبراهيم عليه السلام.
- إسماعيل عليه السلام.
- الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ختاماً فإن للحجر الأسود أهمية كبيرة عند المسلمين وحاولوا بكل جهدهم للحفاظ عليه من المساس لذلك بينا في هذا المقال أهمية الحجر الأسود كما ذكرنا الأحداث التي عصفت به وبينا إجابة سؤال من هو الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه.