وليم شكسبير مارس التمثيل، يعتبر شكسبير من أفضل كتاب عصره وشعرائه وما يزال من أفضل الكتاب على الاطلاق خاصة في الأدب الإنجليزي والأدب العالمي، فله الكثير من الأعمال التي خلدها التاريخ ولازالت الى يومنا تدرس وترجمت للغات عدة، وسنعرف في هذا المقال اذا ما كان وليم شكسبير مارس التمثيل أم لا.
جدول المحتويات
من هو وليم شكسبير
هو كاتب و شاعر وممثل انجليزي، حيث ولد في سترات فورد في عام 1564م، وتزوج وهو ابن 18 عاماً من هاثاواي ولديه ثلاثة ابناء منها، وتوفي في عام 1616م عن عمر 52 عاماً، وسمي وليم شكسبير بشاعر الوطنية، حيث أن وليم شكسبير مارس التمثيل أيضاً.
حياة وليم شكسبير العملية
كتب وليم شكسبير معظم اعماله بين عامي 1589 و1613م والتي بدأها في لندن ، حيث بدأ بالكتابة في مجال الكوميديا والتاريخ، ثم تحول للتراجيديا والتي كان من اهمها “هاملت”، و”الملك لير” والتي تعد من افضل أعماله في الأدب الانجليزي، وكتب أيضا في الرومانسية، وبدأ وليم شكسبير أعمال في الكتابة في التدقيق وتصحيح أخطاء ومعالجة الروايات والمخطوطات وتنقيحها، ثم بعد ذلك عمل كمشارك في تأليف الروايات، ثم استفرد بالكتابة لوحده، حيث كان له ماضي مكلل بالأعمال من اجل ان يصل لما وصل اليه الان، وواصل اعماله المسرحية حتى ” رقصة الموت”، وبعدها كتب السونيتات، والكثير من الاعمال التي واصل كتابها حتى بعد ان اصاب الطاعون الناس واوقفت المسارح عن العمل، وكانت آخر أعمال وليم شكسبير من القصائد هي The Ravyshement Of Lucrece، حيث بعدها بدأ بكتابة السونيتات التي كانت من أكثر أعماله شهرة نظراً لمكانتها الكبيرة والقيمة ودقتها وما تحمله من فن وذوق عالي، وبعدها مسرحية روميو وجوليت التي كانت عبارة عن قصة له التي استوحى فكرتها من قصص مازوتشيللو.
وليم شكسبير مارس التمثيل
وليم شكسبير مارس التمثيل حيث بدأ عمله المسرحي في التمثيل بأعمال متدنية جداً، ثم بدأ بعد ذلك بالتدريج بالعلو وأخذ ادوار أكثر أهمية شيئاً فشيئاً، نظراً لتعلقه الكبير المسرح والتمثيل، اصبح اسمه من الممثلين الاوائل خاصة في رواية جونسون وقام بتمثيل دور شخصية يوريدج، ثم بعد ذلك أصبح أحد أعضاء فرقة تشمبرلين، حيث كانت ثروته أغلبها من التمثيل.
وليم شكسبير على المسرح
وحيث أن وليم شكسبير مارس التمثيل، كان له أيضاً الدور الكتابي في كتابة المسرحيات، حيث يمكننا أن نقسم أعماله المسرحية لثلاث أقسام أهمها:
- الكوميديا وهي الملهاة
- التراجيديا وهي المأساة
- والأعمال التاريخية.
- الرومانسية وهي التي جمعت بين التراجيديا والكوميديا
وكانت أعمال شكسبير المسرحية ذات طابع مختلف دوناً عن غيره من الكتاب المسرحيين، فتارةً يتحدث عن العواطف واخرى عن الهزل والملهاة، وأخرى تراه ذو طابع مأساوي حزين وكئيب، فكانت أعمال المسرحية على أربعة مراحل، المرحلة الاولى والثانية خلال عهد الملكة اليزابيث الأولى والمرحلة الثالثة والرابعة في عهد الملك يعقوب الأول.
أبرز اعمال وليم شكسبير
كان لشكسبير العديد من الأعمال التي خلدها التاريخ حتى يومنا هذا، إضافة لكونه وليم شكسبير مارس التمثيل، حيث قسمت لمراحل تبعاً لدقتها في النواحي الفنية لها:
- فأولى كتاباته التي اتسمت بركاكتها ومن ابرزها المسرحيات التاريخية “ثلاثية الملك هنري السادس”.
- اضافة للكتابات الهزلية مثل “كوميديا الأخطاء” و ” ترويض الشرسة”.
- ثم جاءت المرحلة الثانية والتي تطورت فيها كتابات شكسبير بشكل ملحوظ مثل “الملك جون”، و”الملك هنري الرابع”، و الخامس.
- أما في الكوميديا فكانت “جعجعة لا طحن” ويوليوس قيصر.
- ثم جاءت بعدها أهم مراحل شكسبير المرحلة الثالثة التي اطلق عليها النقاد مرحلة النضج الأدبي حيث أنتج فيها أعظم أعماله وخاصة في التراجيديا، ولعل أهمه أعماله مسرحية ” هاملت” العالمية.
- وأيضاً من أهم أعمال في هذه المرحلة “الملك لير” الملحمية العائلية التي تحكي عن حب السلطة والمال والحب الابوي.
- المرحلة الرابعة وهي المرحلة التي قدم فيها شكسبير نشوة أعماله الادبية ولعلها من أهم ما كتب في الرومانسية خاصةً والتي أدخل فيها الغناء، مثل “العاصفة”.
واخيراً، نجد ان وليم شكسبير مارس التمثيل في حياته، حيث كان للتمثيل الدور الكبير والمهم في حياته الفنية والأدبية، وهو ما تعرفنا عليه في هذا المقال، حيث كان من أعظم كتاب عصره، حتى وإن عرف متأخر، إلا أن كتاباته لازالت خالدة حتى يومنا هذا كأعظم ما قدم الأدب الإنجليزي.