كيف يطلع الله تعالى بعض خلقه على أمور الغيب

كيف يطلع الله تعالى بعض خلقه على أمور الغيب، حيث  قام الله سبحانه وتعالى بإخفاء بعض الأمور عن عبادة يعرف الغيب بأنه ما أخفاه الله سبحانه تعالى على عبادة وله أنواع مختلفة منها الغيب الكلي والغيب النسبي ، حيث يذكر ان الله سبحانه وتعالى قد أظهر العديد من الأمور الغيبية إلى بعض الرسل والصالحين من البشر من أجل توصيل بعض الرسائل الربانية إلى الإنسان بهدف الرجوع إليه، وفي هذا المقال نتعرف على مصطلح الغيب وأنواعه وسنتحدث عن الأدلة التي وردت حول الغيب.

تعريف مصطلح الغيب

عرف الكثير من المفسرين وعلماء الدين الغيب بانه ما قام الله سبحانه وتعالى بإخفائه عن عبادة أو رسله، ولم يخبر به أحد، وله نوعان غيب مطلق لا يعرفها إلى الله وحدة فقط، ومن الأمثلة عليه معرفة يوم القيامة، و موعد قيام الساعة، والنوع الآخر هو الغيب الغير مطلق أو النسبي، حيث ان المقصود منه غياب بعض الأمور عن البشر ومعرفتها عند فئة أخرى منهم.

الأدلة من القرآن والسنة النبوية حول الغيب

حيث وردت مفهوم الغيب في الكثير من الايات والسور القرانية، كذلك تحدث عنها في السنة النبوية الشريفة، وقام الكثير من العلماء بوضع هذه الادلة في مراجع وكتب ومنها:

• قوله سبحانه وتعالى، “عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدً، إلا من ارتضى من رسول”.
•  ومن الأدلة، قول سبحان وتعالى “ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء” .
•  ذكر في القرآن أيضا الآية التالي كدليل على الغيب ، “ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه”.
• قوله تعالى “ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير”.

بعض المواقف الغيبية التي أطلع الله سبحانه وتعالى عليها الإنسان

كما ذكرنا سابقاً أن الغيب نوعان مطلق ونسبي، فقد أطلع الله سبحانه وتعالى الإنسان على عدد من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى ومن هذا المواقف التالي:

• إطلاع بعض الرسل على أمور غيبية بهدف إبلاغ وتوصيل الرسالة إلى البشر عن أحداث الآخرة.
• الأمور التي تحدث مع الصالحين، وتعتبر كرامة حيث يعرفوا بعض الأشياء الغيبية العابرة، ويكون ذلك بواسطة الملائكة.
• الرسائل التي يريد الله إيصالها لعبادة فتكون من الرسل وذلك من خلال نزول الوحي عليهم.

في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على مصطلح الغيب، وبعض الادلة من القران الكريم والسنة النبوية حول الغيب، وأيضاً المواقف التي أطلع الله سبحانه وتعالى عليها الانسان.