يقبل الله الصدقة ويضاعف أجرها إذا كانت من كسب حلال مثل التجارة بالمباح

يقبل الله الصدقة ويضاعف أجرها إذا كانت من كسب حلال مثل التجارة بالمباح، في البداية ان دين الاسلام دين محبة وتسامح وهداية ورحمة انزل الله سبحانه وتعالى على النبي الأمي محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام رحمة للعالمين وهداية الناس وإخراجهم من الظلمات الي النور ومن طريق الجهل والضلال والكفر الي طريق العلم والنور والحق والإيمان بالله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، حيث ان اهم ما يميز دين الاسلام أنه دين متماسك قوي متين فيه الزكاة والصدقات والقوة في العلاقات الاجتماعية.

ما المقصود بالصدقة

قبل الحديث عن اجابة سؤال يقبل الله الصدقة ويضاعف أجرها إذا كانت من كسب حلال مثل التجارة بالمباح، كان لابد علينا من التوضيح للطلاب بالمفهوم العام من الصدقة وهي عبارة عن ما يتم اعطائه للمحتاج سواء كان عينيا او ماليا ماديا بهدف التقرب الى الله عز وجل ونيل رضا، حيث ان المؤمنون بالله ينظرون ويؤمنون ان الصدقة هي سبب التوفيق والرزق من الله وهي من العبادات التي تمارس بشكل سرى، ولها أثر عظيم يعود على الفرد بالصلاح وتحمل مسؤولية الفقراء وعلى المجتمع من خلال بث روح التعاون والمحبة والإخاء بين كافة أفراد المجتمع المسلم.

ما هي فوائد الصدقة

يمكن ان تكون الصدقات على العديد من الاشكال والانواع مثل انفاق المال على الأيتام والفقراء او تسخير عقار لخدمة المجتمع بشكل عام مثل الخدمات التى تقدمها قطاعات التعليم والصحة بالاضافة الى انها يمكن ان تكون على شكل طرود غذائية او ثياب او بناء المساجد وبيوت العلم، ويمكن ان يكون تقدم العلوم والخبرات والمهارات لأفراد المجتمع واحدة من اهم أنواع الصدقات وهي التي تعتبر صدقة جارية، حيث للصدقة الكثير من الفوائد أهمها:

• دفع البلاء عن المتصدق.
• الصدقة أهميتها في أنها تزيل الخطايا وتغسل صفحة صاحبها من الذنوب والخطايا.
• ان الصدقة لا تنقص المال بل تكون سبب في زيادة ونمائه وبركاته.
• رضا الله سبحانه وتعالي.
  أحد أسباب بسط الرزق وسبب في نزول المطر.
• للصدقة أهمية تطفئ حر القبور على أهلها.

أما عن اجابة سؤال يقبل الله الصدقة ويضاعف أجرها إذا كانت من كسب حلال مثل التجارة بالمباح (اجابة صحيحة) ومن بالإضافة الي من الزراعة والصناعة.

بنهاية الموضوع يمكن القول ان دين الاسلام واحد من اعظم النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى على البشرية بها وبدون الاسلام لكان البشر في ضياع وضلال مبين فالحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة.