من القائل لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه، قائل عبارة لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه من الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة، الأقوال الحكيمة والعبارات التي تنقل تشكل نبراساً للأجيال لتكون قدوة لنا، ما يَزَعُ الله بالسلطان أكثر مما يَزَعُ بالقرآن، قائل عبارة لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه التي ذكرت في حديث منقول، فكثيراً ما نبحث عن إجابة سؤال من القائل لكل شيء افة وافة العلم نسيانه، صاحب مقولة لكل شيء افة وافة العلم نسيانه خليفة مسلم معروف، مقولة شهيرة ذكرها القائل فمن يكون قائل عبارة لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه الإجابة في مقالنا بعنوان من القائل لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه.
جدول المحتويات
من القائل لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه
قائل عبارة لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه، قال خليفة المسلمين وذو النورين رضي الله عنه ما يزع الإمام أكثر مما يزع القرآن قيل وما يزعُ قال يكُفه، وتفسير القول بحسب الحافظ ابن كثير ان ربنا عز وجل يحجب الناس ويمنعهم بالسلطان عن فعل المنكر وارتكاب الأخطاء والفاحشة ما لا يحصل مع الناس حين يقرأون القرآن الكريم رغم أن آيات القرآن الكريم زاجرة ناهية مرعبة لكن الناس لا تتعظ وتكف نفسها عن الأذى مثلما يكف الله الناس بالسلطان وهو القول الذي تبعه مقولة لكل شيء آفة آفة العلم نسيانه، وهو ما سنوضحه تالياً عن صاحب مقولة لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه.
صاحب مقولة لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه
قائل عبارة لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه هو أبو عبد الله عثمان بن عفان الأموي القرشي رضي الله عنه الخليفة المسلم الثالث من الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة، ولقبه رسول الله بذا النورين لأنه تزوج ابنتي رسول الله بعد وفاة رقية تزوج ام كلثوم، وهو أول من كتب الوحي، ويملك عثمان بن عفان الكثير من الفضائل التي جعلته قائداً قوياً حكيماً، عثمان بن عفان قائل عبارة لكل شيء افة وافة العلم نسيانه له الكثير من الاقوال المأثورة المتناقلة لدينا فقد كان يعز عليه نسيان علم الله الذي أكرم صاحبة رسول الله فيه فوصى من بعد وقبل بالاستمرار على طلب العلم والتدارس في أمور الدين والفقه والمواظبة حتى لا ننسى.
أقوال عثمان بن عفان المأثورة
من لم يسمع بأقوال عثمان بن عفان المأثورة التي نتناقلها في مجالس العلم لما لها من معاني كبيرة ومهمة في الكثير من القضايا الدينية والفقهية والنصائح، ومن تلك الأقوال المشهورة لعثمان بن عفان خليفة المسلمين الذي كان يتصف بالهدوء والحياء حيث قال رسول الله فيه كيف لا استحي من رجل تستحي منه الملائكة:
- هُم الدُّنْيَا ظَلَمَهُ فِي الْقَلْبِ، وَهُم الْآخِرَة نُورٌ فِي الْقَلْبِ.
- مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا أَحَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى وَمِنْ تَرَكَ الذُّنُوب أَحَبَّتْه الْمَلَائِكَةُ وَ أَحَبَّه الْمُسْلِمُون.
- وُجِدَت حَلَاوَةَ الْعِبَادَةِ فِي أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ ؛ أَوَّلُهَا فِي أَدَاءِ فَرَائِضِ اللَّهِ وَالثَّانِي فِي اجْتِنَابِ مَحَارِمِ اللَّهِ وَالثَّالِثُ، فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ابْتِغَاء ثَوَابِ اللَّهِ وَ الرَّابِعُ فِي النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ اتِّقَاء غَضَبُ اللَّهِ.
- أَرْبَعَة ظاهرهن فَضِيلَة و باطنهن فَرِيضَة مُخَالَطَة الصَّالِحِين فَضِيلَة و الِاقْتِدَاءِ بِهِمْ فَرِيضَة وتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَضِيلَة و الْعَمَلُ بِهِ فَرِيضَةً
و زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَضِيلَة و الِاسْتِعْدَادِ لَهَا فَرِيضَة وعِيَادَةِ الْمَرِيضِ فَضِيلَة. - يَكْفِيك مِنْ الْحَاسِدِ أَنَّهُ يُغَم وَقْتِ سُرُورِك.
- يَزَع اللَّهُ بِالسُّلْطَانِ أَكْثَرَ مِمَّا يَزَعُ بِالْقُرْآنِ.
وفي ختام مقالنا الحمد لله الذي أكرمنا بنعمة الإسلام ومنذ نشأته والخلفاء من بعد رسول الله خير قدوة للأمة الإسلامية والعديد من الأقوال المأثورة التي أثرت في حياتنا ومنها أقوال الخليفة الخجول العفيف عثمان بن عفان الذي قال لكل شيء افة وافة العلم نسيانه ومقالنا بعنوان من القائل لكل شيء آفة وآفة العلم نسيانه.