قصائد متعددة من شعر نزار قباني عن فلسطين

قصائد متعددة من شعر نزار قباني عن فلسطين، كثيرا ما سخر الفنانون مواهبهم نحو القضية الفلسطينية سواء شعر او رسم او دراما وغيره من الفنون، أما عن الشعر ففي فلسطين وقضيتها الف معنى وحدث ومعلم   وقضية شعب وهوية تدفع الكاتب للإبداع والتألق وكتابة العديد من الأشعار الجميلة المعبرة عن القضية وكل تفاصيلها، حتى لو كان فنان من بلد غير فلسطين، يكفي فقط ان يكون انسان لديه حس وطني العروبة والقضية الفلسطينية يتمكن بسلاسة ان يعبر ويكتب الكثير من القصائد، في مقالنا سنضع بين أيديكم قصائد متعددة من شعر نزار قباني عن فلسطين.

الشاعر نزار قباني السيرة الذاتية

نزار بن توفيق القباني، شاعر ودبلوماسي وكاتب  سوري ولد 21 مارس 1923 في دمشق، تمكن من مجموعة لغات منها العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية ، أصدر عدة دواوين كان أولها  ” قالت لي السمراء” عام 1944 ميلادي، أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم “منشورات نزار قباني” ، ولم يقتصر شعره ووصفه ب شاعر الحب والمرأة” بل تتحدث في السياسة حيث قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة “نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبا ولطفا”.

قصائد من شعر نزار قباني عن فلسطين

تأثر الشاعر نزار قباني بالقضية الفلسطينية وكتب عنها ولها العديد من الأشعار، وكانت توضح كتاباته مدى تأثره بفلسطين وقضيتها العادلة  و لحنت وغنيت اغلب قصائده عن فلسطين

أُرِيد مُسَدَّس …
بَيْع خَاتَم الْأُمّ
لبندقيتي
تَمّ أَخَذ محفظتي كرهينة
بِوَاسِطَة بندقيتي …
اللُّغَةِ الَّتِي نَعْمَل بِهَا
الْكُتُبِ الَّتِي نَقْرَأَهَا …
الْقَصَائِد الَّتِي أنقذتنا
لَا يَسْتَحِقُّ الدِّرْهَم .
إمَام بندقيتي …
الْآن لَدَيّ مُسَدَّس …
خُذْنِي مَعَك إلَى فِلَسْطِينَ
حَزِينٌ كَوَجْه ما جدالينا
قِبَاب خَضْرَاء … وَأَحْجَار نَبِيلَة
عِشْرُون عَامًّا . . وَأَنَا
اِبْحَثْ عَنْ أَرْضِ وهوية
اِبْحَثْ عَنْ مَنْزِلِي هُنَاك
مُحاطٌ بِأَسْلاك مِنْ مَنْزِلِي
أَنَا اِبْحَثْ عَنْ طفولتي .
وَالصَّحَابَة بِجَانِبَي …

قباني يدافع عن القضية الفلسطينية

اهتم الفنان نزار قباني بكل تفاصيل متعلقة بالقضية الفلسطينية، حتى انه اهتم بمتابعة ونظرة العالم للشعب الفلسطيني وتابع كيف يتضامن المهتمين بالقضية العربية الفلسطينية وكيف يناصرونها ويسخرون مواهبهم وكلماتهم وريشهم تجاه فلسطين، كما دافع بلسان فلسطين وشعبها عن الأرض والهوية وفكرتها وحتى حارب من يصف القضية بانها غير عادلة ومن يصف الشعب الفلسطيني بالإرهابي.

قصيدة الملي المتطرف:

نَحْن مُتَّهَمُون بِالْإِرْهَاب
إذَا كُنَّا ندافع بِشَجَاعَة
عَن قَصِيدَة بِلْقِيس …
وَعَلَى شَفَاه مَيْسُون …
وَفِي الْهِنْد … وَفِي دَعْد …
تَحْت سَلَّطَه لُبْنَى … وَتَحْت سَلَّطَه الْآلِهَة …
حَوْل Rain Eyeliner
يَبْدُو وَكَأَنَّه وَحْيٌ عَطَّلَه ! !
لَن تَجِدْهُ عَلَى ممتلكاتي
شَعْر سِرِّي …
أَم اللُّغَة السِّرِّيَّة …
أَو الْكُتُب السَّرِيَّةُ الَّتِي سأغلقها
بَاب
لَمْ يَكُنْ لَدَيّ قَصِيدَة وَاحِدَة
أَمْشِي فِي الشَّارِعِ وارتديه
الْحِجَاب
****
نَحْن مُتَّهَمُون بِالْإِرْهَاب
إذَا كَتَبْنَا بَقَايَا أُمِّه …
مُفَكّكَةٌ … مُفَكّكَةٌ وَقَضَى
تَنَاثَرَت أَجْزَاءٍ مِنْ جَسَدِهِ …
لِدَوْلَة تَبْحَثُ عَنْ عنوانك …
وَأُمِّه بِلَا سَمَاء ! !
***
فِي بَلَدٍ مَّا لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنْ قصائدك .
أَوَّل كَبِيرٌ …
فَقَط قَصَائِد الْخَنْسَاء ! !
***
مِنْ أَجْلِ بَلَدٍ لَا يَبْقَى فِي إفَاقَةٌ
الْحُرِّيَّة الْحَمْرَاءِ أَوْ الزَّرْقَاء … أَو
الْأَصْفَر …
***
حَسَب الْبَلَد … يَمْنَعْنَا مِنْ الشِّرَاءِ
جَرِيدَة
أَوْ اسْتَمَعَ إلَى الْإِخْبَارِ …
فَوْق وَطَن … كُلُّ الطُّيورِ فِيه
الْغِنَاء مَمْنُوعٌ دَائِمًا …
عَنِ الْمَنْزِل …
سيكتب الْكِتَاب
مِن جِدِّيَّةٌ الْخَوْف …
فِي الْهَوَاءِ ! !
***
لِأُمِّه تُشْبِه الشَّعْر
بِلَادِنَا
هَذِه مُحَادَثَة فَضْفَاضَةٌ …
اِرْتِجَالٌ …
مستورد…
Wooza الْفُقَرَاء ويلسون …
إذْنٍ مَا الَّذِي لَهُ بِدَايَةٌ …
لَا يُوجَدُ نِهَايَةٌ …
لاَ عَلاَقَةَ لَهُ بِالنَّاس … أَو
سَقَط …
أَوْ طَرِيقٌ مَسْدُود بِشَرَّي !
***
عَنِ الْمَنْزِل …
تَتَبَّع محادثات السَّلَام
شَفَقَة …
بِدُون حِذَاء ! !
***
تَبُول مَوْطِن رِجَاله .
يَخَافُون أَنْفُسِهِم …
بَقِيَت النِّسَاءُ فَقَطْ ! !
***
الْمِلْح … فِي عُيُونُنَا …
الْمِلْحُ عَلَى شفاهنا …
وَيَخْرُج … بكلماتنا
هَلْ هُوَ جَفَاف فِي نُفُوسِنَا ؟
إرْث جَاءَنَا مَنْ بَنِي قَحْطَان ؟
لَا مُعَاوِيَةَ فِي أَمَتَّنَا …
مَش أَبُو سُفْيَانَ …
لَم يتبق أَحَدٌ لَيَقُول (لا) …
مِنْ خِلَالِ الَّذِينَ يَقْبَلُونَ
بَيْتِنَا … خبزنا … زيتنا …
وَنَقُوم بِتَحْوِيل قصتنا الرَّائِعَة …
مَحَلّ ! !

بهذا نكون وضحنا لكم كيف يهتم الشعراء والأدباء في القضية الفلسطينية ويكتبون عنها، وكيف توضح كتاباتهم مدى تأثرهم بفلسطين وقضيتها وأهلها وأرضها، وجمعنا لكم أهم القصائد الشعرية التي كتبها من أجل فلسطين كما حدثناكم عن السيرة الذاتية للشاعر السوري نزار قباني.