كم عدد ايام التشريق في عيد الاضحى، عيد الاضحى يعتبر اليوم العاشر من ذي الحجة وهو من ايام الله العظام، والعيد شعيرة من شعائر الله، ومن يعظم شعائر الله فانها من التقوى وتقوى القلوب هي تعظيم تلك الشعائر العظيمة التي هي اصل من اصول الدين وشعائر الله تكون في الاعياد وغير الاعياد كذلك، ومن الشعائر في هذا اليوم هو ذبح الاضحية وهي من اعظم الشعائر تقربا الى الله في هذا اليوم العظيم الذي يعتبر تكللا وجائزة من الله سبحانه وتعالى الى عباده المؤمنين ليفرحوا به.
جدول المحتويات
ايام التشريق في عيد الاضحى
ايام التشريق هي الايام التي تتلو عيد الاضحى المبارك اي يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر وهي ثلاثة ايام وعيد الاضحى اليوم الرابع الذي يكون باليوم الاول وهو اليوم العشار من ذي الحجة، وهي ايام نحر اي الايام التي تتلو ايام عيد الاضحى هي ايام نحر ايضا تجوز فيه الاضحية الى عصر اليوم الرابع من ايام التشريق او اليوم الثالث حسب العلماء ان ايام التشريق تفرق عن يوم النحر الاول الذي يكون عيد الاضحى المبارك، فبذلك يكون الايام الثلاثة ايام تشريق بخلاف اليوم الاول يوم نحر اي يوم العيد.
ماهي ايام التشريق
ايام التشريق هي ما تكون بعد يوم عيد الاضحى المبارك او يوم النحر والعلماء قالو ان يوم النحر ليس من ايام التشريق بل هو العيد وايام التشريق هي التي تتلو اليوم العاشر اي الخادي عشر والثاني والثالث عشر و سميت بالايام المعدودات ايضا لقول الله تعالى ” واذكروا الله في ايام معدودات”، وسميت بايام التشريق لان الناس يجففون اللحون فيها، وقيل ايضا لانه الاصحية لا تذبح الا بعد شروق الشمس.
فضل ايام التشريق
ايام التشريق هي ايام من ايام الله التي تاتي بعد عبادة عظيمة جليلة وهي عبادة الحج ويوم عرفة الحج الاكبر الذي يعد من افضل ايام الله، ففضائل ايام التشريق كبيرة كما بينها القران الكريم في قوله تعالى “واذكروا الله في ايام معدودات”، فيكثر المسلمون بتعظيم الله وذكر الله والتكبير والتهليل فيها من بعد الصلوات والتسمية والتكبير عند ذبح الاضاحي كذلك، وكذلك ذكرت السنة النبوية فضل ايام التشريق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” ايام التشريق ايام اكل وشرب” فالاكل مما يعين على طاعة الله وذكره وكذلك لا يجوز فيها الصيام لانها تعتبر ايام عيد وفرح واكل وشرب.
حكم صيام ايام التشريق
صيام ايام التشريق هي حرام باجماع العلماء، ولا يجوز الصيام لانها ايام عيد واكل وشرب وفرع ولكن منهم من قال بحرمانية الصيام مثل الملكية والحنابة اي حرام بالمطلق ولا يجوز الصيام مهما كانت الظروف واستدل بذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال ” ” ايام التشريق ايام اكل وشرب” اما الشافعية قالو لا يجوز الصيام والحنفية قالو يكره الصيام ولكن الجميع اجتمع ان لا مباح للصيام في هذه الايام والراجح انها حرام.
الحكمة من تحريم الصيام
ان لكل شيئ يامرنا به النبي صلى الله عليه وسلم به حكمة نستدل بها ونمضي على اثره ولا يجوز لنا السؤال الا اذا وضح لنا، فالحكمة من تحريم الصيام في ايام التشريق هي لانها ايام عيد وفرح وسرور، فينبغي للمسلم ان يفرح بهذه الايام كما الله سبحانه وتعالى يحب العبد يتقرب اليه بالصيام والعبادات والطاعات والصلاة كذلك يحب الله عز وجل ان يفرح العبد بايام فرحه وايام عيده وهي ايام من ايام الله يذكر فيها اسمه وتوزع الحلوى وتعم السرور والافراح وتوزع اللحوم على الفقراء وذلك الاموال لمن كان عنده سعه.
الخلاصة : الله عزوجل شرع لنا الشرائع ووضحها لنا وبين لنا الطاعات وكما ان الله يحب الطاعات يحب رخصه ويحب ان يفرح عباده المؤمنين في ايام فرحهم وايام عيدهم وجازاتهم ولا ينبغي تجديد الاحزان وزيارة القبور وما شابه من الحزن الفائت، ينبغي ان نفرح وناكل ونلعب ونذكر الله كثيرا.