ما هي شروط الأضحية من الضأن وكيفية توزيعها، اعتاد الناس على الاضحية من لحوم الضأن مثل لحوم الخراف او الماعز بمختلف أنواعها وهي السنة المعمول بها فالنبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين املحين عنه وعن اهل بيته وعن المسلمين الذين لا يضحون، فالأفضلية لدى المسلمين هي الاضحية من نوع الخراف وما شابه من المواشي إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم كما أن الضحية الأخرى من البقر والإبل وردت عن النبي في الأحاديث وهي أيضا من الخير للمضحي.
جدول المحتويات
شروط الاضحية من الضأن
الاضحية يجب ان يتوافر بها العديد من الشروط الواجب توافرها في الاضحية فالأضحية هي من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإحياء السنة النبوية هي من الإسلام وتعظيم لشعائر الإسلام العظيم ومن هذه السنن التي يتوجب على المسلم أن يتبعها:
- الاضحية يجب ان تكون ملك المضحي لا ان تكون استعارة او سرقة او اضحية لوليه في العمل او ما شابه.
- ان تكون قد تمت السن الشرعي كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- ان لا يكون بها أي عيب وخالية من العيوب المختلفة والكسر وما شابه.
- الماعز والضأن والغنم لا يجوز الاشتراك بها فهي ليست مثل البقر كبيرة.
- ان يتم ذبح الاضحية بعد صلاة العيد الى غروب اليوم الثالث من أيام التشريق واليوم الرابع من أيام العيد
شروط المضحي للأضحية
هناك العديد من الشروط والسنن للمضحي من المستحب اتباعها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم واحياء لسنته العظيمة وتعظيم لشعائر الإسلام وهي من شعائر الله العظيمة التي ينبغي على المسلم اتباعها ومن الشروط التي ينبغي على المسلم اتباعها.
- انتقاء افضل الاضاحي والانواع تقربا الى الله ولا يكون بها عيب وسليمة.
- عدم اخد من الشعر والاظافر شيء اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- اظهار الاضحية قبل العيد وهذا من دواعي السرور والفرح.
- ان يقوم بالذبح بنفسه فقد ذبح النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه.
- ان يأكل صاحب الاضحية من الاضحية.
الاضحية واجبة ام سنة
اختلف العلماء والفقهاء في وجوب الاضحية او سنة ولكن من الراجح انها ليست واجبة وانما سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من رأى انها يستحب فعلها ويثاب فاعلها ويرى بعضهم انها واجبة على كل مقتدر لديه القدرة واليسر فالنبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه أنه “ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ” وهذا باتفاق مسلم والبخاري، ومن هنا استنبط بعض العلماء إنها واجبة ولكن كون بعض الصحابة لم يضحي فهذه سنة ومستحبة وكان هذا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم وهذا لعدم المشقة على أمته صلى الله عليه وسلم.
توزيع الاضحية من الضأن
اختلف العلماء والفقهاء في توزيع الاضاحي وبين العلماء منهم انه ينبغي تقسيم الاضحية الى ثلاثة أقسام منها قسم لأهل بيته وقسم للأقارب وقسم للفقراء والمساكين والمحتاجين، فافضل التقسيم تقسيم هذه الى حد كبير واذا تم زيادة الحصة للفقراء والمحتاجين هذا يرجع للمضحي، وقسم من العلماء قال انه ينبغي الاكل منها بشكل يسير وتوزيع الباقي على الفقراء و المحتاجين والمساكين أما الرأي الأخير قالوا لا ينبغي على المضحي أي شرط فهو حر لو وزعها كلها أو أكل منها او ما شابه من الأمور التي ترجع للمضحي.
أخيرا ينبغي للمضحي أن يعلم شروط وسنن الضحية وما يتوجب عليه فعله حتى يحصل على الأجر كله ولا يدع شيء يفوته فالمسلم الفطن من يغتنم كل شيء من الاجر وان لا يترك من الاجر شيء وحتى لو كان مستحب فعله في بالآخر هذا اجر وثواب وتقرب الى الله سبحانه وتعالى.