ما هي قصة تمثال علي ونينو، هي قصة حب خلدها التاريخ من خلال تمثال متحرك لشخصين الأول هو مجسم لذكر والثاني هو مجسم لأنثى صنع من الفولاذ الصلب وقد جاء هاذان التمثالان على شكل حلقات مفرغة، قما بالإشراف على العمل النّحات الجورجي “تمارا كفيسيتادزي” وقد بلغ طول العمل حوالي ثمانية أمتار وهو على شاطئ مدينة “باتومي” التي تشتهر بـ”لؤلؤة البحر الأسود” في ولاية جورجيا.
قصة تمثال علي ونينو
ما هي قصة تمثال علي ونينو، في هذا التمثال يكون هناك تشابك جسدي بين الرجل وبين المرأة التي تبدو من غير ملامح محددة، التمثال يتحرك بشكل يومي وبطريقة دائرية من أجل أن يتقابلان ويتحدان مع بعضهما البعض من أجل أن يكونا شخصاً واحداً لعدد من الثواني المعدودة.
ما قصة تمثال علي ونينو
ما هي قصة تمثال علي ونينو، بعدها يمرّ كلٍ منهما من أجل أن يكملا طريقهما ومن ثم ينفصلا مع غروب الشمس. وهذه الحكاية أو القصة تعود إلى الواقعة التي حصلت بين عامي 1918 و 1920 لرجل أرستقراطي أذربيجاني اسمه “علي خان” وهو من أسرة مسلمة وقع في حب أميرة جورجية اسمها “نينو كيبياني” وهي مسيحية من أصول أورثوذوكسية، حيث أن “علي” كان يعمل مدرّساً بإحدى المدارس الروسية وهناك تعرف على الأميرة “نينو” ووقع كلاهما في غرام الآخر، وعندما طلب “علي” الزواج من “نينو” بدأت المشاكل وبدأت الاعتراضات حول هذا الموضوع الذي يحاول الكل سواء من الشرق أو الغرب العمل على تغيير العادات والتقاليد المتضاربة.
قصة فلم تمثال علي ونينو
ما هي قصة تمثال علي ونينو، لقد أصبحت الأمور في تزداد وفي تعقيد خاصة عندما تورّط “علي” بقتل غريمه بحب “نينو” من أجل أن يدفع عن حبه لها وقتها هرب الى “داغستان” بعدها هرب الى “إيران”. هذا وقد كان “علي” يسعى بشكل مستمر الى استقلال بلده “أذربيجان” عن دولة روسيا والعمل على رفض خوض الحرب العالمية مع الروس، هذا وقد ظلّ هكذا إلى أن يعمل على تحقيق حلمه بإعلان استقلال جمهورية “أذربيجان” لكن الروس تمكنوا بعد ذلك ضمها بشكل مستمر، وقتها تشرّد الحبيبان وقد فرقهما القدر ببلاد القوقاز.
ما هي قصة تمثال علي ونينو، يذكر أن الرواية قد انتهت بمقتل “علي خان” وذلك عندما تصدى للهجوم السوفياتي وذلك من أجل الدفاع عن بلده. وقد تحولت القصة الى فيلم بريطاني تم عرضه في سنة 2016 ويحمل ذات الأسماء حيث عمل على تمثيل دور “علي” الفنان “آدم بكري” بينما عملت الفنانة “ماريا فالفيردي” على تمثيل دور “نينو”، وقد تمت كتابة نص الفيلم من خلال الكاتب “كريستوفر هامبتون” وإخراج المبدع “آصف كاباديا”، إضافة إلى تصوير أحداث الفيلم بكل من أذربيجان وأيضا في تركيا.