قصة تمثال علي ونينو في جورجيا، علي ونينو قصة العش التي جسدتها الروايات والأفلام، والتي تم تخليدها في ذكراهما من خلال تمثال متحرك صنع من مجموعة من الأسلاك الفولاذية المعدنية الصلبة على شكل حلقات مفرغة، على شاطئ مدينة باتومي لؤلؤة البحر الأسود في جورجيا، للتشابك وتشكل جسدي رجل وإمرأة من دون ملامح واضحة عند غروب الشمس فيتقابلان ثم يتعانقان ليتحد جسداهما ويصبحا شخص واحد لثواني ومن ثم يمر كل منهما مكملا طريقه بمفرده.
قصة تمثال علي ونينو
علي ونينو تعود القصة إلى رجل مسلم أرستقراطي يسمى علي خان، من أذربيجاني، مع الأميرة الجورجية نينو، وهي مسيحية أورثوذوكسية جمعهما الحب ولكن شاء القدر وفرق بينهما، تجسد قصة علي ونيو المتناقضات بين العالم الأوروبي والآسيوي، المسلم والمسيحي، والعادات والتقاليد التي تقف في وجه الحب والارتباط بين الديانات المختلفة، وتبدأ الصراعات عندما يطلي علي الزواج من الأميرة ونينو، فترفض عائلة الأميرة، وتتعقد الأمور عندما يتورط علي بقتل شخص تقدم لخطبة ونينو ومن ثم يهرب إلى داغستان ثم إيران.
تمثال علي ونينو في جورجيا
صمم التمثال النحات الجورجي تمارا كفيسيتادزي، ويبلغ التمثال طول ثمانية أمتار على ساحل البحر الأسود، وتم تثبيه في عام 2022 ليكون شاهد على قصة الحب التي اشتعلت في فترة ما بين 1918 إلى 1920، والتمثال عبارة عن تشابك جسدي بين رجل وإمرأة من غير ملامح واضحة، يتحرك كل منهما في حركة دائرية حتى يتقابلان ليصبحا شخص واحد لبعض ثواني قليلة، ومن ثم يفترقا ويمضي كل منهما في طريقه.
علي ونينو قصة حب خلدها التاريخ
قصة علي ونينو والتي تحولت إلى فيلم بريطاني عام 2016، كما تم إنتاج رواية تحمل نفس الاسم، تمت كتابته بواسطة كريستوفر هامبتون، وأخرجه آصف كاباديا، حيث تم تصوير أحداث الفيلم في تركيا وأذربيجان، ودرات الرواية حول الآسيوي علي خان الذي كان يعمل مدرساً في إحدى المدارس الروسية وتعرف على الأميرة نينو كيبيابي والتي تنتمي للعالم الأوروبي وتقاليده المسيحية، فوقع كل منهما في غرام الآخر، وتجسد الرواية حب الأذربيجاني لمعشوقته، وحب لأذربيجان وطنه، ويسعى لاستقلالها عن روسيا، روفض خوض الخب العالمية مع الروس.
علي ونينو قصة الحب التي كانت بين رجل مسلم يدعى علي خان، وأميرة مسيحية تدعى ونينو، حيث جمعتهما علاقة حب وارتباط، وفرقهما القدر والعادات والديانات، ليتم تجسيد تمثال لتخليد قصة الحب بينهما في شاطئ البحر الأسود في روما.