اسلاميات

قصة المباهلة مع نصارى نجران كاملة

قصة المباهلة مع نصارى نجران كاملة

قصة المباهلة مع نصارى نجران كاملة، لقد وردت المباهلة في الإسلام مع نصاري نجران، ولقد وردت العديد من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تدل على مشروعية المباهلة، وذلك لردع شر الطرف الآخر، حيث أن الوفد من نصاري نجران جاء إلى المدينة المنورة بعد أن تلقى خطابًا من رسول الله يدعوهم فيه إلى الإسلام، أو الجزية، أو الحرب، ونجران هذه بلد كبير في جنوب مكة في اتجاه اليمن وكان أهلها يدينون بالنصرانية، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على قصة المباهلة مع نصارى نجران كاملة.

المباهلة في الاسلام

هي الاجتماع بين الخصمين، ودعاء كل منها بالأدلة والحجج والبراهين على الطرف الآخر، وذلك لإبطال الباطل وإحقاق الحق إذا اختلفوا في شيء ما، وهي من الأمور المشروعة في الإسلام لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، وإلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامه عليه، وهناك شروط للمباهلة في الإسلام وهي أن تكون المباهلة بعد إقامة الحجة على المخالف، وأن تكون في أمر ديني عام أو دفع شر المخالف، ولا تكون في المسائل الاجتهادية، وأن يتبين من أمر المخالف إصراره على الباطل وعناده للحق وانتصاره للهوى.

قصة المباهلة مع نصارى نجران

جاءت قصة المباهلة في السنة العاشرة للهجرة حيث ّأن هناك جماعة من نصاري نجران قدموا إلى المدنية المنورة لمقابلة الرسول صلّ الله عليه وسلم، وادّعوا أن عيسى عليه السلام هو ابن الله وأنه إله، ولقد أخبرهم الرسول أن عيسى هو نبي من عند الله وعبد له، وأقام النبي الأدلة والبراهين التي تثبت لهم ذلك، ولكنهم أصروا على الباطل والكفر، فأمر الله النبي محمد عليه الصلاة والسلام أن يدعوا نصاري نجرام إلى المباهلة لإقامة الحجة، وأن يحضر كل قوم بأهلهم وأبنائهم، ولكن نصاري نجران لم يردوا الدعوة لأنهم علموا أن إجابتهم سوف توصلهم إلى الهلاك.

حديث المباهلة مع نصارى نجران

قال السيوطي: «أخرج ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وأبو نعيم عن الشعبي قال: كان أهل نجران أعظم قوم من النصارى قولاً في عيسى بن مريم، فكانوا يجادلون النبي فيه. فأنزل الله هذه الآيات في سورة آل عمران: (إن مثل عيسى عند الله) إلى قوله: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين). فأمر بملاعنتهم، فواعدوه لغدٍ، فغدا النبي ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية. فقال النبي: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تّموا على الملاعنة”.

إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تعرفنا من خلاله على قصة نصاري نجران كاملة، والتي حدثت في السنة العاشرة للهجرة، للمباهلة مع الرسول صلّ الله عليه وسلم.

السابق
لماذا أمرنا الله أن نغض من أصواتنا
التالي
اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال

اترك تعليقاً