شروط العصمة بيد الزوجة، من المتعارف لدينا سواء في مجتمعاتنا العربية أم بعاداتنا وتقاليدنا أن الرجل هو الذي يملك عصمة الزواج، وهو الذي يرجع إليه الأمر سواء باختيار الزوجة أم بالطلاق منها، وذلك لأنه يملك غالباً شخصية حازمة وقوية ومنطقية، إضافة إلى ذلك فهو الذي يعيل الأسرة في عدة حالات، ولكن مع التقدم الكبير أصبح للمرأة دوراً يغطي على الرجل في إعالة الأسرة وإدارتها بشكلاً صحيح، لذلك قد رأى عدة علماء أنه من الممكن أن تكون العصمة بيد المرأة، لذا من خلال مقالنا سنتعرف إلى شروط العصمة بيد الزوجة.
جدول المحتويات
حكم العصمة بيد الزوجة
واعتبر المالكيون أن عقد النكاح فسخ إذا كان قبل الدخول ، أما إذا دخل الرجل على المرأة فلها مهر ، وثبت العقد وفسخ الشرط، في الدين الإسلامي ، في بعض الآيات ، هناك أدلة على أن الدين أعطى المرأة حرية الاختيار واتخاذ القرار ، وأن هذا الشرط غير مقدس ، والدليل على ذلك قول العلي: حتى تتزوج ثانية. الزوج غيره ، فإذا طلقها فلا حرج عليهم إذا رجعوا … “أي أن المرأة في حالة شرطها أن يخلو الزوج من هذا الوضع ، وأن له الحق. أن يفعل ذلك بين يديه ، ويجوز له ذلك. منه.
حكمة جعل العصمة بيد الزوجة
وأوضح الشيخ فكري حسن إسماعيل ، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، أنه فيما يتعلق بجعل العصمة بيد الزوجة ، أي أن يكون الطلاق بيدها ، فالزوج في هذه الحالة يختار بين طلاق نفسه ، أو أن يؤتمن عليه ، أو أن يفوضه للمرأة ويختار الطلاق ، وأشار إلى هذا بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل. من نسائه فاخترنا في قوله تعالى: أيها النبي قل لأزواجك إن كنت ترغب في حياة الدنيا وزينتها ، فتعال أعطيك الراحة وأعطيك إجازة جميلة .. وهذا يعني أن الزوج يعطي زوجته حق البقاء معه أم لا ، والدليل على ذلك قال الإمام علي بن أبي طالب عن الرجل الذي جعل امرأته في يدها: (لها حتى ترجع).
شروط العصمة في يد الزوجة
وقد أوضح كثير من العلماء والمعلقين أن طلاق المرأة والعصمة جائز بالشروط التي تحددها في العقد ، وضرورة موافقة الزوج عليها. بإنهاء العلاقة بينهما وفي هذه الحالة لأن العصمة بيدها ووافق على ذلك ، فكلما طلبت منه الطلاق يستجيب لها ويطلقها. في هذه الحالة ، تطلق نفسها منه بإلغاء عقد الزواج.
طلب الطلاق من الزوجة
للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها إذا كرهت حضوره ، وهذا يعني أن هناك نقص أو عيب في معناه أو نقص في الدين ، إذا ترك الفريضة والصيام أو يشرب الخمر ، وإذا حرمها من حقها في اللباس والنفقة وهو قادر ، وإذا كرهت أخلاقه كالغضب الشديد والنقد الشديد ، وإذا قصر حقها في المعاشرة ، في هذه الحالة يكون لها الحق. لطلب الطلاق.
وفي نهاية مقالنا، نكون قد تعرفنا إلى شروط العصمة بيد الزوجة، حيث أن العصمة بيد المرأة شيئاً قد لا تتقبله مجتمعاتنا العربية، برغم أن المرأة هي أساس الأسرة، والرجل يقتصر دوره في بعض الأحيان على إعالة الأسرة مادياً، وفي حالات أخرى حتى هذا الدور لا يؤديه، وتقوم المرأة بإعالة الأسرة مادياً ومعنوياً، لذلك لابد من أن تكون العصمة بيدها.