مواصفات نهر الكوثر، قد ذكر في القرآن الكريم عن نهر الكوثر بسورة كاملة فقد كان هذا النهر مراضاة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان هذا بعد ان قال له أد كفار قريش المبثور أي من ليس لديه ابن، فقد نزلت سورة الوثر تبين للرسول أن هذا الكافر هو المبثور، حيث أنه نهر بير جدا في الجنة اعطاه الله عز وجل لنبيه محمد وقال البعض بأنه حوض كبير تأتي المياه اليه من نهر الكوثر لذلك سمى بحوض الكوثر، فقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم: إنه بياض. من اللبن وأحلى من العسل.
جدول المحتويات
ما هو الكوثر؟
تدور كلمة الكوثر في اللغة حول معنى الوفرة والوفرة. وأما في الاصطلاح الشرعي فقد اختلف العلماء في ذلك. فقسموا على قولين ، الأول يدل على أن الكوثر نهر في الجنة أعطاها الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. سألوه لماذا ضحك. فقال لهم صلى الله عليه وسلم “نزل على السورة السابقة تلا (بسم الله الرحمن الرحيم كوثر) حتى مختومًا ثم قال لهم: هل تعلمون ما كوثر قال الله وصحبه. يعلم الرسول ، قال ، نهر أواتانية ربي في الجنة خيرا كثيرا ستعود أمتي إليه يوم القيامة أوانيته بقدر النجوم ، ويهتز بها العبد ، فقلت يا رب. انه من امتي ويقال لي لا تعلم ماذا فعلوا من بعدك. أما القول الثاني فيشير إلى أن الكوثر حوض كبير تأتي إليه المياه من نهر الكوثر وهو ما يعرف بحوض الكوثر. الله سبحانه وتعالى لرسوله بما في ذلك نهر الكوثر ، لكن البعض جادل بأنه النهر نفسه. وبذلك اختلفت أقوال العلماء في الكوثر مما لا جدال فيه على أنه بشرى صادقة لنبي الله صلى الله عليه وسلم.
خصائص نهر الكوثر
وروي عن والدة المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن قوله تعالى: “إنَّنا أعطينكم الكوثر”؟ قالت: إنه نهر أعطاه نبيك صلى الله عليه وسلم ، وشواطئه دوائر جوفاء ، وأوانيه كعدد النجوم. وردت بعض صفات الكوثر في السنة النبوية رغم اختلاف العلماء في صدقها ، ومن هذه الصفات: وهو نهر في الجنة وجوانبه من لؤلؤ أجوف وتربه من المسك. حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أُعطيت الكوثر فها هو نهر يجري كذا وكذا على وجه الأرض حوافه قباب من اللؤلؤ. ، ولم يتم تصدعها. والماء في الكوثر أكثر بياضا من اللبن ، ومذاقه أحلى من العسل ، ورائحته أفضل من رائحة المسك ، وفي ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إنه بياض. من اللبن وأحلى من العسل ، كما قال: ورائحته خير من المسك. تمتلك الكوثر قناتين تصب في الحوض الواقع على أراضي المعشار. الكوثر يسير بلا شقوق بقوة الخالق سبحانه وتعالى.
سبب نزول سورة الكوثر
وسبب نزول سورة الكوثر ذكر عن عبد الله بن عباس وهو الراجح. نزل عن العاص بن وائل حين وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالبتر. فمنذ أن مات ابن النبي عبد الله قبل ذلك ، وكانوا يسمون من لم يكن له ابن بقطعه ، وفي ذلك قال ابن عباس: نزل في العاص بن وائل ؛ وكان ذلك لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد ويدخل العاص ، فاجتمعوا على باب بني سهم وتحدثوا وكان الناس من رجال قريش. الجلوس في المسجد. قال: هذا المبتور ، أي النبي ، وقد مات قبل ذلك ، عبد الله ابن رسول الله ، وكان من خديجة ، وكانوا يسمون من لم يقطع الابن ؛ ثم أنزل الله تعالى هذه السورة “.
من الجدير ذكره في نهاية المقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عانى كثيرا ع كفار قريش ولكنه ان يصبر ويحتسب وكذلك فقد نال العديد من المزايا التي جعلت منه أفضل الانبياء، حث أنه من هذه المزايا أن الله ع وجل اكرمه بنهر الكوثر الذي تم وصفه بانه بياض من اللبن وأحلى من العسل، حيث كان سبب هذا النهر أن احد كفار قريش نادي رسول الله بالمبثور أي ممن ليس لديه ابن.