حكم من انكر اركان الايمان، الإيمان بالله هو من الأساسيات التي يجب على المؤمن العمل والتصديق بها، وهو الاعتقاد الجازم بوجود الله سبحانه وتعالى وربوبيته وألوهيته والإيمان بأسمائه وصفاته التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى أنه التصديق بالقلب ونطق باللسان وعمل بالجوارح، و سنتعرف في هذا المقال على حكم من أنكر أركان الإيمان.
أركان الإيمان بالله
الإيمان بالله هو أن يؤمن المسلم بكافة الأركان السنة، بحيث يكون الإيمان من خلال التدبر في الكون والنفس، وهو التصديق بوجود الله، ومن أركان الإيمان الستة التي أمر الله بها:
- الإيمان بالله.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب.
- الإيمان بالرسل.
- الإيمان باليوم الآخر.
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
ثمار الإيمان بالله
أعظم الأركان هي الإيمان بالله ويشمل إيمان المسلم بالله على توحيده، وهو أساس كل خير، فيوجد للإيمان بالله فوائد كثيرة للقلب والبدن تعود على المسلم في الدنيا والآخرة، ومن هذه الفوائد العظيمة:
- الفوز برضا الله تعالى والفوز بالجنة.
- التمتع بحياة كريمة.
- حصول المؤمن على الهداية.
- الانتفاع بالمواعظ.
حكم إنكار أركان الإيمان
وضح الدين الإسلامي على أنه يجب على كل مسلم الإيمان بالله بدون إنكار أي ركن فيها لأنه فرض عليه، ولها أجر كبير جدا كما أنه يغفر للعبد إذا ارتكب أي معصية في حياته، وكذلك إذا صلح القلب صلح إيمان العبد، فيجب علينا أن نعمل بكل ما أقر به الدين الإسلامي من كافة النواحي، بحيث اتفق العلماء على أن من ينكر أركان الإيمان يعتبر كافر، ويخرج عن الإسلام وله عقوبات شديدة في الدنيا والآخرة، والدليل على ذلك قوله تعالى “أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا”
أركان الإيمان بالله تختلف عن أركان الإسلام فالإيمان بالله يتطلب التعلق الإيمان بالقلب، ولكن أركان الإسلام تحتاج إلى طاقة كبيرة للقيام بها مثل الصلاة والزكاة والصوم من أجل الحصول على الثواب والأجر العظيم من الله تعالى.