أسباب التكاسل عن أداء صلاة الفجر، تعتبر الصلاة من أهم العبادات وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى، حيث أن الصلاة هي ثاني أركان الإسلام وهي من أهم الفرائض التي فرضها الله عز وجل على عباده في السنة الثانية للهجرة، فقد تعتبر الصلاة من العبادات التي لديها أجراً عظيم وفي تركها عذاباً كبير في الدنيا والأخرة، وقد نرى العديد من الناس يهملون الصلاة وتحديداً صلاة الفجر فما أأسباب التكاسل عن أداء صلاة الفجر، هذا ما سنتعرف إليه من خلال مقالنا.
نبذة عن صلاة الفجر وفضائلها
الالتزام بأداء الصلاة يكسب الفرد أجرًا وأجرًا عظيمًا ويقيه من العذاب ، وهنا نتذكر هذا الحديث الشريف .. رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم .. (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة: الصلاة ، فإن صحت بقية أعماله ، وإن فسد بقيت بقية أعماله. عمله فاسد) رسول الله صلى الله عليه وسلم … حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. (من صلى صلاة العشاء جماعة فهو كأنه قام من منتصف الليل ، ومن صلى صلاة الصبح جماعة ، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تكلم بالصدق.) وفي حديث آخر قال: يقول .. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ، قال صلى الله عليه وسلم: (ولو علموا ما في الظلمة والصباح لأتوا عليهم ولو زحفوا). هناك العديد من الفوائد التي يتمتع بها الفرد من الحفاظ على صلاة الفجر .. فهي تزيد من قوة الجسد ، وتجعلها أكثر نشاطاً ، وتزيد البركة في يومه ، وتغرس في نفسه الأمل والفرح. كما أنه سبب في تمتع الفرد برعاية الله تعالى ، وهنا نتذكر هذا الحديث الكريم .. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من صلى صلاة الفجر فهو برعاية الله). ) ، كما أنه سبب لدخول المسلم الجنة. ويتضح هذا من خلال هذا الحديث الشريف .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين يدخل الجنة) رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الحقيقة.
أسباب كسل بعض الناس في أداء صلاة الفجر
هناك عدة أسباب تمنع البعض من أداء صلاة الفجر ، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- التعود على السهر ، وقضاء وقت طويل أمام شاشات التلفاز ، والإنترنت ، والهاتف المحمول ، ومشاهدة البرامج والمسلسلات ، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذا ما يجعل الفرد غير قادر على الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر.
- هناك مجموعة من الناس تعمدوا ضبط المنبه على أوقات معينة من أجل الذهاب إلى العمل ، وهذا ما يمنعهم من أداء صلاة الفجر ، وهذا يعتبرهم متعمدين في ترك الصلاة … ، و وبهذا نذكر هذا الحديث الشريف … عن أم أيمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تتركوا دعاء مكتوبًا). القصد: من أهمل صلاة مكتوبة عمدا ، فقد برأ من وجوب الله ، والفجر في وقته سبب رئيسي لنجاحهم ، وزيادة نشاطهم وقوتهم.
- بعض الناس لا يعرفون الفوائد والمكاسب التي سيحققونها إذا التزموا بأداء صلاة الفجر في وقتها.
- اهتمام بعض الناس بالدنيا فقط سواء كان العمل أو المال أو غير ذلك.
إن الاهتمام في الصلاة أمراً مفروضاً على كل مسلم يؤمن بالله ورسوله، فالصلاة من الفرائض الهامة والتي قد فرضت في بداية الدعوة الإسلامية، فلذلك يجب على جميع المسلمين أداء الصلاة في وقتها وعدم التكاسل عنها إلا في الحالات التي تسلزم أعذاراً كبيرة.