كم مرة تم تحرير المسجد الاقصى، اذا هنا سنتحدث عن هذا العنوان والحصول على معلومات كافية عنه، كما تحتوي على المسجد الأقصى الشريف، ودولة فلسطين في الفترة الحالية محتلة من قوم إسرائيل الذين قاموا باحتلال دولة فلسطين دون أي وجه حق وقاموا بالزعم أن القدس ودولة فلسطين هي دولتهم وأن الفلسطينيين هم من سلبهم أرضهم ولكن العكس هو الصحيح ففلسطين دولة عربية إسلامية منذ قديم الزمان وقام بتحريرها قادة المسلمين، ومهما أوتينا من علم فالله تعالى أجل وأعلم، إذاً إليك هذ المقال به توضيح كل ذلك، فهيا بنا نتعرف أكثر وأكثر من خلال موسوعة نت على هذا الموضوع.
كم مرة تم تحرير المسجد الأقصى
- تم تحرير المسجد الأقصى الذي يقع في العاصمة الفلسطينية القدس عدة مرات.
من حرر القدس عبر التاريخ
هناك العديد من الملوك والقادة الذين حرروا القدس عبر التاريخ وهم:
أول تحرير للقدس
- يعتبر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول من حرر مدينة القدس بعد أن أبرم معاهدة سلام مع أهلها باستثناء اليهود.
- أول عملية تحرير للقدس قادها عمر بن الخطاب في رمضان الموافق أكتوبر من العام الميلادي.
- حيث استعد أمير المؤمنين لدخول القدس بجيشه ؛ فلما رآها من بعيد صعد جبلًا وكبر فوقه وخلفه المسلمون.
- ولاحقا سمي هذا الجبل بالمكبر ، وبحلول الليل دخل ابن الخطاب القدس بجيشه وسأل عن مكان الصخرة وهو المسجد الأقصى.
- وجد أن مكان المسجد تحول إلى مكب نفايات ، فنظفه بنفسه بعد أن فتح القدس.
- بعد قرون ، وتحديداً في عام احتل الصليبيون القدس بعد محاصرتها لأكثر من شهر.
- اندلعت معركة كبيرة بين أهل المدينة المنورة والصليبيين أسفرت عن استشهاد 0 ألف مسلم.
- ثم سقطت المدينة في أيدي الصليبيين وظلت تحت الاحتلال الصليبي لمدة عام.
التحرير الثاني للقدس
- وقعت يوم السبت ، ربيع الثاني الهجري ، الموافق يوليو للميلاد ، إحدى المعارك الفارقة في التاريخ ، معركة حطين.
- حيث دارت المعركة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي الذي قاتل المسلمون معهم.
- بعد الانتصار في تلك المعركة عمل الأيوبيون على احتلال المدن الساحلية ، وبعد ذلك الهجوم على القدس.
- فتوجه الجيش الأيوبي إلى عكا واندلع القتال بين جيشه وبين الصليبيين حتى نجح في احتلالها وإنقاذ الأسرى المسلمين هناك.
- بعد ذلك عمل هو وجيشه على احتلال نابلس وحيفا والناصرة وقيصرية وصفورية ، واعتقلوا بعض قادة الصليبيين.
- بعد ذلك حرر الأيوبيون قلعة تبنين وصيدا وبيروت وعسقلان والرملة ودرعوم وغزة وبيت جبرين والنطرون.
- توجه الجيش الأيوبي يوم الخميس الموافق 0 سبتمبر من العام الهجري إلى القدس لاحتلالها.
- أرسل الأيوبي إلى بليان بن برزان ، الذي كان مسؤولاً عن شؤون القدس في ذلك الوقت ، طالبًا منه تسليم المدينة مقابل الأمان.
- لكن بليان بن برزان رفض هذا الطلب ، وأصر على القتال الذي استمر بينه وبين الجيش الأيوبي ليوم واحد.
- في شهر رجب من العام الهجري = 0 سبتمبر ، خيم الجيش الأيوبي أمام الأسوار الشمالية لمدينة القدس.
- اندلع القتال بين المسلمين بقيادة الأيوبيين والصليبيين ، الذين وافقوا على البحث عن الأمان عندما شعروا أن موتهم وشيك.
- ومع ذلك ، رفض الأيوبيون طلبهم لأنه كان على وشك احتلال المدينة بالقوة.
- ثم سمح الأيوبيون للصليبيين بمغادرة المدينة مقابل دفع كل رجل صفر دينار ، وعلى كل امرأة بدفع دينار واحد ودفع دينارين عن كل طفل.
التحرير الثالث للقدس
- بعد أن استعاد جيش صلاح الدين الأيوبي القدس. قاد الملك ريتشارد الأول ملك إنجلترا حملة لاحتلال المدينة.
- وحاصر مدينة عكا التي صمد أهلها لمدة عامين لمنع احتلال القدس.
- نجحت حملة ريتشارد في الاستيلاء على عكا بعد سقوطها وبعض الممالك والمدن على الساحل.
- ثم استنفد جيش الاحتلال البريطاني وجيش المسلمين ، مما أجبرهم على إبرام اتفاقية هدنة لمدة سنوات.
- نص هذا الاتفاق على مشاركة المسلمين والصليبيين في حكم الرملة.
- كسر الصليبيون الهدنة بعد وفاة صلاح الدين ، مستغلين الانقسام بين أبنائه للحكم ، حيث عملوا على زيادة ممتلكاتهم ، لكن القدس بقيت تحت حكم المسلمين.
- شن الصليبيون حملتين على مصر تمكنوا من خلالها من السيطرة على مدن دمياط والعريش وأجزاء من الساحل الشمالي لمصر.
- ثم اتفق أحد أحفاد صلاح الدين مع أحد قادة الجيش الألماني على تسليم القدس والناصرة ، وأبرمت الهدنة لمدة 0 سنوات.
- نصت هذه الهدنة على وقف الأعمال العدائية والتعايش بين المسلمين والمسيحيين مقابل انسحاب القوات الإنجليزية من مصر.
- في العام اتفق الصالح نجم الدين أيوب مع الخوارزميين على محاربة الصليبيين وحكام حلب ودمشق والقضاء على تحالفهم ضده.
- أطلق الخوارزميون آلاف الجنود الذين تجاوز عددهم 0.000 ودخلوا مدينة القدس بعد نجاحهم في السيطرة على القلاع الصليبية.
- بقيت مدينة القدس حتى عام تحت الحكم الإسلامي ، ولم يحكمها أي يهودي أو مسيحي.
- ثم قاد الظاهر بيبرس والأشرف قلاوون حملة للقضاء على الصليبيين في بلاد المسلمين.
- في العام تمكن السلطان المملوكي الأشرف قلاوون من تطهير بلاد المسلمين من كل الصليبيين.
من بنى المسجد الأقصى
- للمسجد الأقصى أهمية دينية وتاريخية. في الإسراء والمعراج أُسر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى.
- كانت قبلة المسلمين في رحلة الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى.
- أما من بنى المسجد الأقصى فلم تحدد هويته ، حيث كان هناك خلاف بين العلماء.
- ويقول بعض المؤرخين إن الملائكة ابنة المسجد الأقصى.
- ويقول آخرون منهم: إن الذي بناها من الأنبياء ، واختلفوا في هويته. والبعض يقول إنه سيدنا آدم ، والبعض يقول إنه سام بن نوح ، والبعض يقول إنه سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- من المعروف أن الجدار الجنوبي للمسجد بناه اليبوسيون عام 000 1 قبل الميلاد.
- وبعد فترة بنى سيدنا إبراهيم عليه السلام المسجد وصلى فيه ، ثم أعاد داود بناءه وتوسيعه.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما فرغ سليمان بن داود عليهما السلام من بناء بيت المقدس ، سأل الله تعالى ثلاث مرات أن يعطيه حكمًا يوافقه. بحكمه ، وملك لا يليق به بعده ، وأن لا يأتي إلى هذا المسجد إلا من لا يأتي. قال الله صلى الله عليه وسلم: وأما اثنان فقد أسلم لهما ، وأرجو أن ينال الثالث.)
- كما ثبت أن المسجد الأقصى بني بعد أربعين عاما من المسجد الحرام.
- عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد نصب على الأرض أولاً؟ قال: مسجد الحرام ، قلت: ثم ماذا؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم كان بينهم؟ قال: أربعون سنة فمتى علمتك الصلاة صلِّها ، فإنَّ الفضل بها.
وبذلك يا أحبة من متابعين موسوعة نت نكون قد لخصنا لكم أعلاه، كم مرة تم تحرير المسجد الاقصى، كنا معكم في موسوعة نت واستعرضنا سوياً هذا الموضوع ونأمل دوماً لكم أطيب وأسعد الأوقات وأن تعم الفائدة عليكم بهذه المعلومات، يوماً سعيداً وفي أمان الله.