ما سبب تسمية سورة يس بقلب القرآن، لقبت سورة يس بلقبٍ عظيم قد عُرفت به، وهو قلب القرآن الكريم على اعتبارها لب القرآن والذي فيه خالصه، ذكرت في سورة يس الكثير من الأمور المتعلقة بالدين والعقيدة الإسلامية، كذلك ذكرت فيها الحياة والموت، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ لِكُلِّ شيءٍ قَلبًا وقلبُ القرآنِ يَس)، ولعل السبب في تسميتها بقلب القرآن يرجع إلى انها ذكرت فيها أحداث يوم القيامة.
سبب نزول سورة يس بقلب القرآن
ذكرت العديد من المفسرون عن السبب في نزول سورة يس قلب القرآن الكريم، فقد حملت هذه السورة على معانٍ عميقة دينية يتأمل القارئ المسلم تفاصيلها عند تلاوتها، فقد لقبت بلقب لب القرآن “قلب القرآن” وقد جاء سبب تسميتها بهذا الاسم نظراً لأنه كان بالإمكان أن يكون للقرآن الكريم قلب ولكانت سورة يس هي قلبه، ذكرت فيها مواضع واحداث يوم القيامة بالتفصيل، كما انها اشتملت على الحكم والأمثال العظيمة وبعض قصص القرآن الكريم.
سبب تسمية سورة يس بهذا الاسم
يعود سبب تسمية سورة يس بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالى قد تحدى بها الكافرين والمنافقين والتي ذكرت بها في أولها، وأصبحت مميزة عن غيرها من سور القرآن الكريم، فالله سبحانه وتعالى عندما يقوم ببدأ سور القرآن بحروف مقطعة مثل سورة ” يس ” فإن ذلك دلالة على اعجاز الله سبحانه وتعالى وليتحدى الذين كفروا به بأن يأتوا بمثلها، أما عن تفسير هذه الحروف فلا أحد يعلم معناها أو دلالتها سوى الله عز وجل.
هل سورة يس قلب القرآن
لقد لقبت سورة “يس” بلقب قلب القرآن الكريم والذي حملت على معانٍ عميقة ذكرت فيها تفاصيل وأحداث يوم القيامة، كما انها ذكرت فيها الحياة والموت والتي تقرأ على الموت من اجل التخفيف عليهم، فعلى الرغم من قلة آياتها وقصر عدد صفحاتها إلا أنها اشتملت على الكثير من الأحداث العظيمة وذكرت فيها قصص القرآن الكريم وذكرت فيها الأمثال والحكم.
يذكر ان سورة يس من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة واشتملت على احداث كثيرة متعلقة بيوم الحشر والموت والحياة وسميت أيضاً قلب القرآن.