لماذا يكره الوضوء في المكان النجس، الوضوء في اللغة مشتق من الوضاءة، ويحمل معنى الحسن والبهاء، وفي الشريعة يقصد به طهارة مائية تخص أعضاء معينة على صفة مخصوصة بنية التعبد، ويتكون من مجموعة من الأسس وهي: النية، وغسل الوجه، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم مسح الرأس أو جزء منه ثم مسح الرجلين، وفي هذا المقال سنتعرف على إجابة سؤال لماذا يكره الوضوء في المكان النجس.
ما هي سنن الوضوء
ويقصد بسنن الوضوء بأنها الأمور التي يجب فعلها مصاحبة مع أركان الوضوء، فهي تمثل المؤكدات، كما أطلق عليها بعض علماء الدين الإسلامي، وأهم سنن الوضوء:
- التسمية.
- غسل الكفين قبل إدخالهما في الإناء.
- المضمضة.
- الاستياك
- الاستنشاق.
- إخراج الماء من الأنف.
- مسح الأذنين ظاهرا وباطنا.
- الرأس والأذنين.
- مسح جميع الرأس.
- الاقتصاد في الماء.
الوضوء في المكان النجس
يكره الوضوء في المكان النجس، فقد ورد عن الحطاب في مواهب الجليل” وعدَّ ابن بشير في الفضائل أن لا يتوضأ في موضع نجس, وهو أعم من كلام ابن يونس وابن رشد في مستحبات الوضوء الموضع الطاهر، فقد وعد صاحب المدخل في مستحبات الوضوء أن لا يتوضأ في الخلاء ولا في موضع نجس” ويرجع ذلك إلى أن لماء الوضوء حرمة، وربما يجوز بعد تطهيره من النجاسة.
ما هي مكروهات الوضوء
هناك مجموعة من الأمور التي تبطل الوضوء، وتعد من مكروهات الوضوء، يجب الابتعاد عنها لضمان سلامة الصلاة، وتتمثل هذه المكروهات في ما يلي:
- الإسراف في استعمال الماء.
- ترك سنة من السنن المذكورة، ومن ترك سنة حرم ثوابها ويكون العمل ناقصا.
- يكره الوضوء في المكان النجس.
- يكره الكلام أثناء الوضوء إلا لضرورة، ولا بأس من رد السلام وتشميت العاطس.
- يكره أن يلطم المتوضئ وجهه بالماء عند غسله.
هذه اهم المعلومات التي تتعلق بموضوع الوضوء، قدمناها لكم، حيث تعرفنا على تعريف الوضوء لغة وشريعة، واطلعنا على سننه ومكروهاته، وتعرفنا أخيرا على سبب كره الوضوء في المكان النجس.