لماذا سميت سورة الأحقاف بهذا الاسم، سورة الأحقاف هي من السور المكية التي نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل، ومعناها مساكن القوم وهم قوم عاد الذين قام الله سبحانه وتعالى بهلاكهم بواسطة الريح، وذلك بعد تكذيبهم للنبي هود، ونزلت السورة في عدة مواضيع وأسباب ولها فضل عظيم مثل باقي سور القرآن الكريم، دعونا نتعرف على سورة الأحقاف وسبب تسميتها وفضلها.
معلومات عن سورة الأحقاف
جاءت كلمة الاحقاف في السورة في ” واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف” في الاية الواحد والعشرون ويرجح بعض المفسرين انها نزلت في زمن مقارب لزمن السورة وذلك قبل هجرة الرسول بعامين، وتحدثت عن عدة محاور ومواضيع وأهمها (الوحدانية، الرسالة، البعث والجزاء) حتى تبين وتثبت صحة رسالة النبي، كما جاءت تتحدث عن بر الوالدين الذي يعتبر من أهم الحقوق بعد عبادة وطاعة الله.
سبب تسمية سورة الأحقاف بهذا الاسم
سميت بهذا الاسم لأن مساكن قوم عاد جاءت من أرض اليمن، وتقع عاد في واد صحراوي بين سلطنة عمان وما تسمى بالمهرة اليمنية في جنوب شبه الجزيرة العربية حاليا، فأهلكهم الله بسبب تكذيبهم للنبي هود عليه السلام بعد أن بعث لهم وتسمى سورة الأحقاف ايضا بالحواميم القران لانها تبدأ بحروف مقطعة “حم” تبلغ عدد اياتها حوالي خمسة وثلاثين آية، وذكر أهل العلم والتفسير أن هذه السورة نزلت عندما راى الرسول محمد منام يهاجر فيه الى مكان مليء بالماء والشجر والنخل يستبشر به الخير.
فضل سورة الأحقاف
جاء القرآن الكريم بيان الهدى، ونور الحق ، وقد نزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي فسره عن طريق الأحاديث النبوية ونبين هنا أهمية وفضل سورة الأحقاف:
- تنتمي إلى السور السباعية وهي ديباج القرآن الكريم.
- قراءتها يوميا تقي من فزع يوم القيامة.
- عبرة وحكمة من هلاك قوم عاد، والإيمان بالله سبحانه وتعالى لا شريك له وأنه قادر على كل شيء في لحظة واحدة.
ختام مقالنا الذي تعرفنا فيه على سورة الأحقاف وهي من سور القران الكريم، وتعرفنا الى سبب نزول السورة، ومن الجدير ذكره ان جميع سور القرآن الكريم لها اهمية دون الاخرى، بعد ذلك تطرقنا إلى فضل هذه السورة التي نزلت لتهلك قوم عاد.