لماذا صام النبي تاسوعاء وعاشوراء، يسعى المُسلم دومًا من أجل الحصول على الأجر العظيم والحسنات التي تُقربه من الله تعالى وأن يقتدي دومًا بالسنة النبويّة الشريفة التي حملت لنا الكثير من الأعمال الصالحة في الحياة والتي امتلك الأجر القويم والادراك المُتواصل بالنسبة لحياة الانسان فيها، يجب علينا أن نسعى من اجل تطبيقها والاقتداء بكل ما فيها من أعمال صالحة لها عظيم الأجر والثواب الكبير من الله تعالى، لابد على المُسلم أن يُساهم في نيل الأجر من الله والاستمرار بالعمل الصالح الذي يُمكنه من التقرب والسعي المُستمر نحو عمل الخير، مع قرب تاسوعاء وعاشوراء يبحث عدد كبير من المُسلمين عن السبب والإجابة عن السؤال الذي يُوضح لماذا صام النبي تاسوعاء وعاشوراء.
جدول المحتويات
تاسوعاء وعاشوراء 2022
الكثير من الأعمال الصالحة التي فيها مُخالفة لغير المُسلمين ولذلك وجب علينا أن كمُسلمين أن نكون أحرص على الدين الإسلامي منهم، وتاسوعاء هو اليوم التاسع في بداية العام الهجري وكذلك عاشوراء اليوم الذي يليه، يُشار إلى أن يوم تاسوعاء يحمل الكثير من الاهتمام لدى الشيعة خصوصًا بالعمل على تحديث الكثير من الوقائع التي تتسبب في الثروة للحسين على حد وصفهم، هذا اليوم الذي أحاط به الكوفة بالمخيم وأنصارهم ومنع عنهم الماء، واتخاذ العديد من التهديدات الكبيرة التي أحاطها جيش عُمر بن سعد، وأما بالنسبة ليوم عاشوراء الذي يحمل الكثير من الثواب والخير العظيم للمُسلمين وأنّ الصيام فيه له أجر عظيم كما بين أهل العلم، وحيثُ بينت مجموعة من الأحاديث عن فضل صيام هذا اليوم بغية نيل عظيم الأجر والثواب من عند الله تعالى.
سبب صيام يوم عاشوراء
يرجع السبب الرئيسي لصيام هذا اليوم الذي يحمل العديد من الأحداث فيه والتي تعرض لها الأنبياء في رحلة الدعوة الاسلاميّة إلى الله ونشر الدين الإسلامي بشكل عام في كافة الارجاء، يرجع سبب صيام هذا اليوم هو أن الله تعالى نجى سيدنا مُوسى من الغرق ومن بطش فرعون، ومُنذ ذلك التاريخ والمُسلمون والنبي عليه السلام مُواظب على صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء، ذُكر هذا في قصة سيدنا موسى عليه السلام والتي تعرض خلالها للظلم الكبير والبطش الشديد من أعداء الدين الاسلامي وخصوصًا آل فرعون الذين كانوا أشد ظلما وبطشًا على المُسلمين في ذلك الوقت ولابد من صيام هذا اليوم تقربًا لله تعالى كون الصيام يحمل الكثير من الأجور العظيمة فيه والأعمال الصالحة التي يجب على المُسلم أن يُعززها بالنيّة الصالحة الصادقة.
فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء
يحظى يوم عاشوراء بالفضل الكبير الذي يعود على المُسلم بصيامه خصوصًا انه يحمل الأجور التي تُقرب المُسلم من الله تعالى فيها، يأتي الفضل لهذا اليوم في تكفير الذنوب لعام سابق، وحيثُ بينت الكثير من الأحاديث الشريفة وقال النبي عليه السلام حينما سئُل عن صيام يوم عاشوراء فقال يُكفر السنة الماضيّة، وأيضًا يأتي في صيام هذا اليوم اتباع للسُنة النبويّة الشريفة والاقتداء بها واتباع المنهج الاسلامي والدين القويم الذي يجب على المُسلم تحقيق الإنتماء بشكل أساسي له، حققت هذه الشُكر والأمان العظيم للمُسلم فيها و النجاة للمؤمنين والهلاك للكفار والمُشركين، يُمكن القول على أن الفضل الأساسي لها هو اتباع النهج الديني والصيام في يوم عاشوراء
لماذا صام النبي تاسوعاء وعاشوراء
صام النبي عليه السلام هذا اليوم بعد أن توجه إلى المدينة المُنورة ووجود فيها اليهود صائمين، وحيثُ قدّم النبي عليه السلام إلى المدينة فرأي اليهود تصوم يوم عاشوراء، وقال لهم النبي ما هذا: قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجّى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى عند مسلم شكًرا، قال عليه السلام: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه”، وقد استحب النبي عليه السلام أن يقوم المُسلم بصيام يومين التاسع والعاشر تقربًا إلى الله تعالى، وقد حمل هذا اليوم الأجر الكبير والعظيم فيه، وجزاء صيامه تكفيرًا للذنوب والخطايا التي ارتكبها المُسلم في حياته لعام فائت.
وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي بينت فضل هذا اليوم والصيام فيه تقربًا إلى الله، وأنا النبي عليه السلام عندما قال أنا أحق بموسى منكم وأمر عليه السلام بصيام هذا اليوم، وقدمنا لكم لماذا صام النبي تاسوعاء وعاشوراء.