اسلاميات

حرم الله جسد الأنبياء على الأرض ما صحة القول

حرم الله جسد الأنبياء على الأرض ما صحة القول

حرم الله جسد الأنبياء على الأرض ما صحة القول، هناك العديد من الأقوال والأفكار التي ظهرت بين البشر و تناقلتها الأجيال دون فهم ان كانت هذه الأقوال صحيحة أم أنها مجرد خرافات لا صحة لها، ولكن التطور العقلي والفكري الذي أصبح أكثر انتشار في الوقت الحالي يدفع الأشخاص للتفكير بالكثير من الأفكار التي ورثوها دون وعي بمعناها وحقيقتها ورأي الدين بها، في هذا المقال سنتعرف معا على حرم الله جسد الأنبياء على الأرض ما صحة القول.

ما لا يتعرض للإبادة

• بما أن كل شيء في الكون معرض للإبادة ، فقد تم ذكر العديد من الكتب التي كتبها كبار العلماء حول ما لا يتعرض للفناء ، بما في ذلك الروح والأبناء الخالدون. الحور والقلم واللوح محفوظ ، وهو غير معرض للفناء. ومنها ايضا الجنة والنار والعرش والعرش. أما البشر ، فما لا يهلك هو عجب الذنب وأجساد الأنبياء.

حرم الله جسد الأنبياء على الأرض ما صحة القول
حرم الله جسد الأنبياء على الأرض ما صحة القول

حرم الله جسد الأنبياء على الأرض

• وقد نهى الله تعالى عن أجساد الأنبياء في الأرض ، فقد حرم الله تعالى على الأرض أن تأكل من أجساد الأنبياء. جاء هذا النهي فيما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة ق. قال الله تعالى: نعلم ما ينقصهم الأرض. [ق:] مما يثبت أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء

• كما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الجليل الذي أخرجه أبو داود قال: حدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا الحسين بن علي ، عن رحمه الله. قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. : قال الله صلى الله عليه وسلم: “من أفضل أيامك يوم الجمعة. عليها خُلِق آدم ، ومات عليها ، وعليها ينفخ البوق ، وعليها صاعقة. فكانوا يكثرون الصلاة من اجلي فيها. صلاتك أمامي ، قال: قالوا: يا رسول الله! كيف نصلي لكم عندما رميت؟ قالوا: نعم ، قال: نهى الله تعالى عن أجساد الأنبياء في الأرض.

صحة القول بأن جثمان الشهداء محرم في الأرض

• لا يوجد في القرآن الكريم ما ينص على أن الله تعالى ينهى الأرض عن أكل أجساد الشهداء. جاء ذلك في حديث مشرّف جاء في “صحيح البخاري” من حديث جابر – رضي الله عنه – قال: (إذا جاء أحد ، فنادى بي أبي في الليل ، فقال: إني رأيته فقط). قتل من أوائل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليقتل. – ولن أترك بعدي أعزّ إليّ منك إلا روح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنني مدين بدين فأدفعه ، وأنصح أخواتك بالخير ، لذلك أصبحنا أول ميت ودفن معه آخر في قبره. لذا ، إنه مثل يوم أضعه في أذنه دون رغبة “.

يقول العلماء حرام جثث الأنبياء في الأرض

• جاء في عدد من الكتب التي كتبها كبار علماء المسلمين عن تحريم أكل الأرض لجثث الموتى. جاء في “شرح الطحاوية” “نهى الله في الأرض عن أكل جثث الأنبياء كما وردت في السنة ، وأما الشهداء فقد رأوا منهم بعد فترات الدفن كما لم يفعلوا. تغيرت فيحتمل أن تبقى في التراب حتى يوم قيامتها ، ومن الممكن أن تزول مع طول الوقت ، والله أعلم كأن – والله أعلم – زاد يكمل الاستشهاد ، وتكون حياة الشهيد أفضل.

• كما جاء في قول الحافظ في الفتح (/) في حديثه عن فضائل أبي جابر ، قال: “وفيه كرامته أن الأرض لم تبق بدنه مع ذلك”. تباطأ فيها ، ويبدو أن هذا مكان الاستشهاد “. كما قال ، وقال القرطبي في التفسير: وقد ثبت أن الأنبياء والقديسين والشهداء لا يأكلون أجسادهم في الأرض ، فقد حرم الله الأرض على أكل أجسادهم وقد أوضحنا ذلك في كتاب التذكرة.

• جاء في قول الإمام ابن عثيمين في تفسير سورة القاص: “أما الأنبياء فلا تأكلهم الأرض مهما بقوا في قبورهم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم”. قال: حرم الله على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. فالأرض لما شاء الله ، وقد تأكلها الأرض ، ولكن إذا أكلتها الأرض ، يبقى عظم الذنب.

ميز الله سبحانه الأنبياء بالعديد من المميزات والصفات التي جعلتهم مميزين عن باقي البشر كونه محملة رسالة الله في الأرض وتقع على عاتقهم مسؤوليات عظيمة يستحقون التمييز والتكريم من أجلها، وقد تناولنا خلال المقال احدى هذه الصفات.

السابق
سبب تسمية سورة الاعلى بهذا الاسم
التالي
عبارات عن قرقيعان قصيرة 2022

اترك تعليقاً