ما الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء، تعتبر صلاة الاستسقاء من السنن المؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي يتم تأديتها في حال انحباس المطر جماعةً في العراء لطلب الغيث والسقيا من الله تعالى، ولها فضل كبير وعظيم اذا قام العبد بتأديتها وللقيام بهذه الصلاة لا بد من توفر بعض الشروط ومنها قلب الرداء واستقبال القبلة وغيرها.
جدول المحتويات
الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء
جاءت الحكمة من قلب الرداء سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي ذكرت في العديد من الاحاديث النبوية الشريفة ويقصد بقلب الرداء بمعنى تحويل الرداء ومن الأدلة على ذلك، حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ)،
معلومات عن صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء هي من السنن المؤكدة التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي يقوم بها في العراء جماعة بحيث يدعو الله عز وجل أن يرزقه المطر والماء، ويتم تأديتها عند انحباس المطر لفترة طويلة مما يستدعي للعبد القيام بتأديتها، كما أنه يجوز أدائها في أي وقت، ما عدا الأوقات التي يكره ويحرم تأديتها فيها، ويتم صلاة ركعتين ومن ثم يقوم الإمام بوعظ الناس ودعوة الله تعالى أن يسقهم المطر وأن يرحمهم.
ما حكم صلاة الاستسقاء
حينما ينحبس المطر لوقت طويل وتجف الأرض وتصبح قاحلة ويتأثر الناس بالجفاف لفترة من الزمن يسن للعبد المسلم القيام بصلاة الاستسقاء بمجموعة من الناس سائلين الله عز وجل أن يخرجهم من ضيقهم وأن يبدل أحوالهم وأن يرزقهم بالمطر، وقد كان المسلمون قديماً يخرجون مع إمام واحد يصلي بهم هذه الصلاة، وقد ثبت عن النبي أنه قد صلى بأصحابه والمسلمين في زمنه.
الحكمة من قلب الرداء عند تأدية صلاة الاستسقاء هي سنة مؤكدة ويستحب القيام بها في أوقات انحباس المطر بحيث وردت العديد من الأدلة التي ثبتت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.