منوعات

ما هي قصة الحجر الأسود وما هو الحجر الأسود

ما هي قصة الحجر الأسود وما هو الحجر الأسود

ما هي قصة الحجر الأسود وما هو الحجر الأسود، الحجر الأسود هو الحجر المميز الذي يوجد في أحد أركان الكعبة ويساعد الحجاج في التأكد من أتهم أتموا سبع دورات حول الكعبة في الطواف، فالطواف يبدأ من عند الحجر الأسود وينتهي عنده، كما أن هناك العديد من المصادر التي تقول أن ملامسة هذا الحجر فيها الكثير من البركة ويحاول جميع الحجاج ملامسته وتقبيله فقد حمله العديد من الأنبياء المباركين، لذلك في هذا المقال سنتعرف معا على ما هي قصة الحجر الأسود وما هو الحجر الأسود.

ما هو الحجر الأسود

  • إنه نوع من الأحجار الكريمة الموجودة في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة المشرفة.
  • من الأحجار المقدسة عند المسلمين ؛ لأنه علامة بداية الطواف ونهايته.
  • الطواف يبدأ وينتهي به.
  • وهي مجموعة من الأحجار يظهر منها اللون الأسود ، وقال الرسول إنها من حجارة الجنة.
  • كما ورد في سيرته صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل الحجر الأسود أثناء الطواف.
  • قال عنه عمر بن الخطاب: “أعلم أنك حجر لا يضر ولا ينفع ، ولو لم أر النبي -صلى الله عليه وسلم- أقبلك لما قبلتك. . “
ما هي قصة الحجر الأسود وما هو الحجر الأسود
ما هي قصة الحجر الأسود وما هو الحجر الأسود

قصة الحجر الأسود

  • هناك الكثير من القيل والقال والقصص عن الحجر الأسود ، وأصله ، ومن أين أتى ، ومن وضعه في الكعبة المشرفة.
  • والحقيقة أن سيدنا جبرائيل عليه السلام هو من أتى بهذا الحجر من الجنة ، فلما أمر الله تعالى سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة ، أرسل ريحا يهديه إلى مكانها.
  • سميت هذه الريح بالخوج لأنها كانت لها أجنحة وظهرت على هيئة ثعبان.
  • وعندما وجهت الريح سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل إلى بيت الله الحرام ، أقاموا البيت ، وما زالت بصمة إبراهيم في الكعبة.
  • وهذا جاء في قوله تعالى في سورة البقرة: “ولما رفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا اقبل منا إنك أنت الأفضل”.
  • بعد الانتهاء من البناء ، طلب سيدنا إبراهيم من ابنه إسماعيل أن يحضر له حجرًا ليضعه في ركن الكعبة المشرفة.
  • رد سيدنا إسماعيل بأنه يشعر بالتعب ولا يستطيع النهوض.
  • بعد إصرار سيدنا إبراهيم ، أحضر له الحجر ، لكن إبراهيم طلب منه أن يبحث عن شيء أفضل منه.
  • فجلب سيدنا جبرائيل عليه السلام الحجر الأسود لنبينا إبراهيم ليضعه في الكعبة.
  • ويقال إن جبرائيل نزل من السماء حاملاً الحجر الأسود من الجنة ، وهناك قول آخر جاء به من الهند.
  • وهنا يقال أن سيدنا آدم لما نزل إلى الأرض كان معه الحجر الأسود وكان شديد البياض إلا أن السواد اختلط به بسبب خطايا البشر.

سرقة الحجر الأسود

  • نظرا للحالة النفسية للحجر الأسود ، وقيمته الكبيرة التي لا تضاهي أي حجر آخر ، فقد تعرض للعديد من محاولات السرقة والاعتداء.
  • كانت بداية هذه المحاولات على يد عمرو بن الحارث الذي أزال الحجر الأسود من مكانه ودفنه في الصحراء.
  • وقد باءت هذه المحاولة بالفشل ، فقد حفظه الله تعالى من السرقة ، فراهن عليه امرأة وأبلغت المسلمين بمكانه.
  • أما المحاولة الثانية ، فقد قام بها شخص يُدعى الطوب ، أراد إخراج الحجر الأسود من مكانه ، لكن واجهه عدد من المكيين.
  • كما تعرضت الكعبة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لحريق كبير أضعف بنيتها وأجبر أهلها على إعادة بنائها من جديد.
  • تعرضت الكعبة للنار في عهد عبد الله بن الزبير ، وفي عهد الحجاج.
  • كما سلبها القرامطة لفترة طويلة.
  • أجريت في الفترة الأخيرة العديد من الأبحاث والدراسات على الحجر الأسود بأخذ عينة منه.
  • لكنها أعادها الملك عبد العزيز رحمه الله.

قصة الحجر الأسود مع القرامطة

  • في سنة الهجرة هاجم عدد من القرامطة الكعبة المشرفة ، وتمكنوا من إزالة الحجر الأسود منها ، وسرقوها لمدة عام.
  • حيث كانت مخبأة في مكان يسمى قرية الجش ، وكانوا يطلبون من الناس الحج هناك ، وعندما اعترض الناس على هذا قتلوهم.
  • على الرغم من محاولات العباسيين والفاطميين لاستعادة الحجر من القرامطة ، إلا أنهم لم يستحبوا.
  • ولكن بعد تهديد قوي من العلوي الفاطمي المهدي ، انتشل الحجر وعاد إلى مكانه مرة أخرى.

يحمل الحجر الاسود قيمة مميزة عند المسلمين كونه اول حجر وضع عند بناء الكعبة المشرفة، وقد ذكر هذا الحجر في القران الكريم وتحدثت قصص الانبياء عنه بالعديد من القصص ويرى البعض او في لمسه وتقبيلة بركة وخير يرزق بها الحاج او المعتمر

السابق
كم عدد اهداف ميسي مع المنتخب الأرجنتيني
التالي
سناب سعيد العويران

اترك تعليقاً