شرح الناسخ والمنسوخ

شرح الناسخ والمنسوخ، بحث الكثير من العلماء عن هذا الامر الناسخ والمنسوخ ضمن العديد من الأبحاث والعلوم القرآنية المهمة التي جعلت بعضهم يؤلف الكتب و يكتب المقالات عن هذا الجانب، والنسخ بشكل عام هو رفع الحكم الشرعي بخطاب الشرعي، لذا وبناء على هذا فان النسخ لا يكون بالعقل والجهاد بل انه عباره عن تلك الاحكام والضوابط الشرعية التي نص بها القران الكريم، حيث لا مجال ابدا في هذا الامر للاجتهاد  او لأمر مشابه، حيث ان لمعرفه الناسخ والمنسوخ اهميه كبيره عند اهل العلم بشكل عام، اذا انه بمضمون هذه المعرفة يمكن معرفه الاحكام الصحيحة وما هو هدف هذه الآيات والهدف الشرعي منها.

مفهوم النسخ

• النسخ في اللغة يعني: نقل أو إزالة.
• وأما اصطلاح العلماء فهو: رفع حكم شرعي بدليل شرعي بينهما تأخير.
• الحكم السابق هو المنسوخ ، وهو الذي نفذ حتى نزول الحكم اللاحق ، وهو المنسوخ ، وهو الذي نفذ إلى الآن.
• ويجوز أن ينسق الحكم بحذفه بغير حكم جديد كقراءة آية أو غير ذلك ، وسنعرض أنواع النسخ في هذه المادة.
• العلماء المنسوخون والمنسكون قد بحثوا في القرآن الكريم ، واختصه بعضهم بكتاباته في عدة كتب.

مجال النسخ

أو موضوعه أو اختصاصه: ويختص بالأوامر والنواهي فقط. وأما المعتقدات والأخلاق وأصول العبادة والأخبار الصريحة التي لا تحتوي على معنى الأمر والنهي ، فإن النسخ لا يشملها بأي حال من الأحوال.

طرق معرفة الناسخ ونسخه

حدد العلماء عدة طرق في معرفة الناسخ والمنسوخ منها:

صريح نقل الرسول صلى الله عليه وسلم

ومثل قوله صلى الله عليه وسلم في حكم زيارة القبور: ناهيكم عن زيارة القبور فزوروها. رواه مسلم. يتم ذلك الآن وحتى نهاية اليوم.

التحويل من الصحابي

ومثال ذلك قول أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة أصحاب المعونة ، ونزل بينهم قرآن نقرأه ثم نسخه بعد: ثم أزيل. من القراءة.

إجماع الأمة

أن تتفق الأمة الإسلامية على أن هذا الحكم قد ألغى بحكم آخر جاء بعده.

معرفة تاريخ الحكم المسبق من الراحل

أن يحدد العلماء الثقات ، أهل علوم القرآن الكريم ، تاريخ نزل آية فيها حُكم بنسخ آية أخرى.

الأشياء التي لا تثبت نسخها

لا يثبت الاستنساخ بالاجتهاد الذي لا يدعمه الدليل ، ولا بمجرد التناقض الظاهر بين الأدلة.

أنواع النسخ

هناك عدة أنواع للنسخ ، مع مراعاة طبيعة الناسخ والنسخ ، ومنها:

نسخ المصحف مع القرآن

كل نقض لحكم جاء في القرآن مع حكم آخر من القرآن ، مثل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والمقامرة). قل فيها ذنب عظيم ومنافع للناس “. {البقرة. فابتعد عن الشيطان {0- المائدة} ، وهذا النوع من النسخ قد ورد في القرآن الكريم في عدة آيات.

نسخ السنة في القرآن

أي: نقض حكم من السنة بحكم من القرآن ، مثل حكم اتجاه القبلة إلى بيت المقدس ، وهو ثابت في السنة. ونُسخ هذا الحكم بقوله تعالى: (فمن شهد الشهر منكم فليصومه) – البقرة.

نسخ سنة بعد سنة

كل نقض لحكم ورد في السنة مع حكم آخر من السنة أيضا ، وهو حكم زيارة القبور التي ذكرناها سابقا.

حكمة التقليد

• محاكمة القائمين بالواجبات واختبارهم للامتثال وعدم الامتثال لأوامر الله ونواهيه.
• إرادة الخير للأمة ، لأنه إذا كان النسخ من حكم خفيف إلى حكم أصعب ، فإنه يزيد الأجر بإذن الله.
• الإرادة للتيسير ، في الانتقال إلى قاعدة أخف ، حيث يكون هناك زيادة في التيسير والسهولة والسهولة.

فوائد معرفة النسخ في القرآن الكريم

إن معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم له مزايا وفوائد عديدة ، منها:

• تفسير القرآن الكريم.
• معرفة تاريخ التشريعات والأحكام وتسلسل الأحكام وتدرجها.
• فيه درس من الله تعالى لنا في مجال الدعوة ، فقد راعى الله تعالى أحوال الناس في عدد من الأحكام وضمها حتى لا يغتفروا تحريم الخمر.
• تم وضع الفتوى. عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره لمعنى الحكمة في القرآن الكريم قال: ناسخها ونسخها وواضحها وشبهها وأمامها وخلفها وما هو. النهي عن المباح.
• شرح حكمة الله تعالى وفضله وظهورها من خلال الشريعة في مراعاة مصالح العباد.

شرح الناسخ والمنسوخ، ان النسخ لا يكون بالعقل والجهاد بل انه عباره عن تلك الاحكام والضوابط الشرعية التي نص بها القران الكريم، حيث لا مجال ابدا في هذا الامر للاجتهاد  او لأمر مشابه، حيث ان لمعرفه الناسخ والمنسوخ اهميه كبيره عند اهل العلم بشكل عام.