لماذا سمي بئر رومة بهذا الاسم؟، يعتبر بئر رومة من الابار التي لها قصة كبيرة في التاريخ الإسلامي، حيث انه كان لشخص وكان يسقي الناس منه مقابل المال ومن لا يدفع المال لا يحصل على الماء منه، الى ان هاجر النبي عليه السلام والمسلمون الى المدنية وكان معهم من لا يستطيع دفع المال للشرب، فقال ان من يشتريه وله الجنة فقام عثمان بشرائه من وهبه للمسلمون، وقد تساءل الكثير من الافراد عن سبب تسمية البئر بهذا الاسم، وسنتعرف خلال الأسطر القادمة من المقال على بئر رومة ويكيبيديا، ولماذا سمي بهذا الاسم، وقصة بئر رومة الصحيحة.
بئر رومة ويكيبيديا
بئر رومة او ما يعرف ببئر عثمان هو احد الآبار المتواجدة في المدينة المنورة ولها مكانة كبيرة في التاريخ حيث انه عرف بعد مرور المسلمون عليه اثناء الهجرة الى المدينة وكان البئر مملوك ويباع منه الماء، وقد اشترى الصحابي الجليل عثمان بن عفان البئر من اليهودي مع مساومة عليه، وقد مر على البئر مجموعة من الاحداث والتي منها ن البئر خرب في عهد المطري رحمه الله وقد نقضت حجارته ولم يبقى منه أي من الاحجار، واعيد بناء الحجار حوله في عهد قاضي منطقة مكة.
سبب تسمية بئر رومة بهذا الاسم
جاءت تسمية بئر رومة نسبة الى الصحابي الجليل رومة الغفاري الكناني وهو من نبي غفار ويعود أصله الى قبيلة كنانة، وعرفت بعد ذلك باسم بئر عثمان الى الوقت الحالي بعد القصة الشهيرة لعثمان وشراء هذا البئر، ولا يزال يستخدم البئر حتى يومنا هذا بإشراف وزارة الزراعة في المملكة السعودية، ويذكر ان الماء التي تخرج من هذا البئر هي مياه عذبة يستخدمها الناس في الشرب.
قصة بئر رومة الصحيحة
جاءت قصة بئر رومة بعد مهاجرة المسلمين من مكة الى المدينة وكانوا قد تركوا جميع ما يملكون ورائهم، وعندما وصلوا الى البئر وجدوه مملوك لأحد الاشخاص من قبيلة غفار وكان لا يسقي الناس من الماء إلا مقابل المال، وكان الكثير من المسلمون لا يملكون المال الكافي للحصول على الماء من البئر، وبعد ان رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الموقف قال من يشتري البئر وله الجنة وكررها إلى أن قام عثمان بن عفان بشرائه ووهبه للمسلمين حتى يحصلوا على الماء دون مقابل.
ومن المعروف ان بئر رومة ما زال متواجد حتى هذه اللحظة ويخرج منه الماء العذب ويستفيد منه الكثير من سكان المدينة، وفي ختام هذا المقال قد تعرفنا على بئر رومة ويكيبيديا، وما هو سبب تسميه بهذا الاسم، والقصة الصحيحة له.