اسلاميات

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام

ما هو المصدر التشريعي الثالث في الاسلام، يعتبر المصدر التشريعي الثالث في الإسلام هو المصدر الذي يتم اللجوؤ له في حال تعذؤت كافة الأحكام والتشريعات الصريحة، ويتم اللجوء له في حالات المسائل الفقهية، فقد أنزل الله تعالى ثلاث مصادر تشريعية في الإسلام، ليتم اللجوء لها في الحالات التي تستوجب اللجوء لها، والتي ينبغي استخدامها عند استصعاب الفقهاء والعلماء من أي مسألة تتطلب الشرع، وهنا سنتعرف على ما هو المصدر التشريعي الثالث في الإسلام.

المصادر التشريعية في الإسلام

هناك ثلاث مصادر تشريعية في الإسلام، وهي مجموعة من الأدلة التي يتم الاستناد لها في المسائل الشرعية والفقهية والتي يتم القضاء بها بناء على الحكم الشرعي والمصادر الشرعية التي تم الاتفاق عليها في الشرع، والتي تتمثل في السنة النبوية والقرآن الكريم، والعديد من المصادر الشرعية التي اتفق عليها أهل العلم، ومن أبرزها:

  • المصْدر الأول للتَّشريع الإسْلامي هو القرآن الكريم.
  • المَصدر الثاني للتَّشريع الإسْلامي هي السنة النبوية الشريفة.
  • المَصدر الثالث للتَّشريع الإسْلامي وهو الإجماع بين أهل العلم.
  • المَصدر الرابع للتَّشريع الإسْلامي هو القياس.

المصدر التشريعي الثالث

يعتبر المصدر التشريعي الثالث في الإسلام هو الإجماع، وظهر هذا المصدر في الإسلام كمصدر تشريعي ثالث نتيجة لكثرة الأمور الجديدة التي ظهرت بعد وفاة نبي الله محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم، لذا فإن الإجماع ظهر كمصدر تشريعي ثالث مكمل للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والإجماع هو أن يتفق أهل العلم في حكم شرعي استندوا به على المصدر التشريعي الأول القرآن الكريم، والمصدر التشريعي الثاني السنة النبوية.

أدلة الإجماع من القرآن الكريم

هناك العديد من الأدلة التي دلت على مشروعية الإجماع من القرآن الكريم، والتي وافقت الإجماع بين الفقهاء والمسلمين، ومن أبرز الأدلة القرآنية ما يلي:

  • قال تعالى في سورة آل عمران: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
  • قال تعالى في سورة النساء: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}

المصدر التشريعي الثالث في الإسلام هو الإجماع، وظهر هذا المصدر في الإسلام كمصدر تشريعي ثالث نتيجة لكثرة الأمور الجديدة التي ظهرت بعد وفاة نبي الله محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم.

السابق
الفرق بين النجاسة و الجنابة
التالي
تفسير رؤية الملك سلمان في المنام للعزباء

اترك تعليقاً