ما المقصود بيوم الفرقان

ما المقصود بيوم الفرقان، ما هو يوم الفرقان، كلمة تم ذكرها في القران الكريم كثير من المرات، وتدل على معاني كثيرة فلها الكثير من الدلالات، فقد قيل أن المقصود بهذه الكلمة هو القران الكريم، ولكن المقصود بتلك الكلمة يختلف عن المقصود والمعنى الذي يخص يوم الفرقان، فهذا اليوم يعد من الأيام المهمة عند المسلمين وعند الأمة الإسلامية، لما تسبب في وضع علامة فارقة وواضحة في تاريخ الدولة الإسلامية ويعتبر ذكرى  إسلامية عظيمة، فلنتعرف على ما هو يوم الفرقان.

ما المقصود بيوم الفرقان؟

يوم الفرقان هو يوم غزوة بدر، وتسمى غزوة بدر بمعركة بدر الكبرى، كما سميت أيضاً ببدر القتال، حيث وقعت هذه الغزوة في العام الثاني للهجرة، في شهر رمضان في السابع عشر من رمضان، وبالتحديد في الثالث عشر من مارس، وكان قائد المعركة في ذلك الوقت هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت المعركة بين المسلمين وبين قريش وحلفائها، فكان قائد قريش هو عمرو بن هشام المخزومي القرشي، وغزوة بدر تعد أول غزوة قام بها المسلمون وسميت بهذا الاسم لأنها وقعت على منطقة تسمى بدر.

ما هو المراد بالفرقان

اختلفت الآراء حول المراد من كلمة الفرقان، وكان من ارجح وأكثر الآراء بأن الفرقان هو كتاب الله عز وجل القرآن الكريم، وسبب تسميته بهذا الاسم لأنه فرق بين الحق والباطل، وفرق بين المؤمن والكافر، ولأنه يضم على بيان تشريع الله من الحلال والحرام، فالقران الكريم هو الذي فرق بين أمور كثيرة وبينها للناس.

ما ذكر في القران الكريم عن غزوة بدر

وردت غزوة بدر في القران الكريم في الكثير من الآيات الكريمة، وذلك لمدى أهمية غزوة بدر، ومن ضمن الآيات التي تحدثت عن أحداث غزوة بدر ما يلي:

• قول الله تعالى في سورة عمران “وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  * إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ  * وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ  * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ  * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ”.
• وقول الله تعالي “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ  * الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ  * مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.

ومن خلال السطور السابقة التي تحدثنا عنها عن المقصود بيوم الفرقان فقد توصلنا إلى أن يوم الفرقان هو يوم غزوة بدر والفرقان بالمعنى هو القرآن الكريم.