سؤال يخطر ببال الناس الذين لا يعرفون ما هي قصص الأنبياء الصحيحة وما هو الباطل حيث سرد القرآن الكريم بعض قصص الأنبياء عليهم السلام كما ورد ذكر بعضها في السنة المباركة كما تم كتابة العديد من الكتب التي تحكي قصص الأنبياء من يوم ولادتهم حتى يوم وفاتهم بالحديث عن قصة الرسول الذي لا يزال حياً ولم يمت بعد ، وكذلك شرح أين يعيش وكيف لم يمت ، حيث يساعدنا ذلك في معرفة النبي الذي لم يمت وهو على الأرض .
من هم الأنبياء والرسل
اختار الله عز و جل من بني البشر الذين خلقهم رجالا كاملة أخلاقهم وصفاتهم وعقولهم كاملة وهم الأنبياء والمرسلين الذي أنزل لهم الله تعالى الوحي بكلمة الحق ذكرهم وأثنى عليهم في كتابه العزيز وهم أفضل البشر على الإطلاق كما كان أولهم آدم عليه السلام وخاتمهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بلغ عدد الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً ، لم يتم ذكر الآخرين قط وقد نزل عليهم الوحي بأمر الله تعالى أن يدعو الناس لعبادة الله تعالى وحده وكذلك نشر عقيدة التوحيد بين الناس أن نكون عباداً مطيعين لله ولا ننقاد إلى دروب الشيطان.
من هو النبي الذي ما زال حيا
والنبي الذي لا يزال حيا هو نبي الله عز وجل عيسى عليه السلام وقد وردت شواهد عديدة من القرآن الكريم والسنة النبوية تدل على صحة هذا القول وهذه الأدلة خير الحجج في مواجهة من يزعم أن عيسى عليه السلام كان ثدى قُتل وصلب ثلاثة أيام ثم قام وكذلك فقد قال الله تعالى (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا).
من هو النبي عيسى عليه السلام
هو عيسى ابن مريم بنت عمران ،الذي خلقه الله تعالى في بطن أمه دون أن يمسها رجل ونفخ فيه روحه ، وهي كلمة الله القدير التي أعطاها لمريم ما لم يعطها لأحد ، فجاء إليها جبريل صلى الله عليه وسلم بوحي من الله تعالى يعلن لها أنها ستحمل نبي الله ورسوله عيسى وأن نبي الله يهديهم بني إسرائيل إلى الصراط المستقيم.
من هو النبي الذي لا يزال حيا هو السؤال الذي شكّل بؤرة المقال أعطته هذه المقالة إجابة كاملة كما تحدث عن قصة عيسى عليه السلام مع قومه ، وأيضاً أنه نبي الله الحي في السماء وبشارة نزوله في آخر الزمان لتأسيس دين الله تعالى حكمه في الأرض.