ماذا رأى الرسول ليلة الاسراء والمعراج، تعد حادثة الإسراء والمعراج هي حادثة عظيمة حدثت في سنة 621 ميلادي ما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثاني عشرة من البعثة النبوية، حيث يعدها المسلمين من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية، فهي من الحوادث التي لها مكانتها في قلوب المسلمين جميعا.
جدول المحتويات
ليلة الاسراء والمعراج
حادثة الإسراء والمعراج هي من الحوادث التي لها مكانة عظيمة لدي المسلمين فهي أحد معجزات نبي الله صلى الله عليه وسلم، التي حدثت ما بين السنة الحادية عشر إلى الثانية عشر من البعثة، حيث جاءت رحلة الإسراء والمعراج رحمة من الله سبحانه وتعالى بنبيه الكريم بعد معاناته من قريش وبعد أن أحزنه وفاة عمه أبي طالب ووفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، إذ تتجلى رحمة الله بسيد الأنبياء والمرسلين ليبعد الحزن عن فؤاده، وليخبره بمقامه الرفيع عند أهل السماء بعد ما عاناه من أهل الأرض، فكانت الإسراء والمعراج.
ماذا رأى الرسول محمد في رحلة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم التي ثبتت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث قال تعالى: ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير” إذ رأى النبي خلال هذه الرحلة ثمانية أمور والتي تتمثل فيما يلي:
- جبريل على هيأته الحقيقية.
- رؤيته للبراق.
- مالك خازن النار.
- رؤية الأنبياء والمرسلين.
- النار وأحوال المعذبين.
- البيت المعمور.
- سدرة المنتهى.
- الجنة ونهر الكوثر.
متى ليلة الإسراء والمعراج
اختلف أهل العلم في تحديد سنة وشهر ليلة الإسراء والمعراج حيث كثرت الأقوال حول تاريخها ولكن لم يتم تحديد التاريخ وكافة التواريخ المتداولة غير صحيحة ولم يثبت فيها دليل، إذ يقول البعض بأنها كانت قبل الهجرة بعام وأخرين قالوا أنها قبل الهجرة بخمس سنوات، كما أنه قيل حدثت في رمضان وغيرها من الأقوال ولكن لم يثبت فيه أي دليل لموعد حدوثها.
تعد حادثة الإسراء والمعراج من الحوادث العظيمة التي لها مكانة كبيرة في قلوب المسلمين فهي أحد معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الذي رأى فيها العديد من الأمور منها جبريل على هيأته الحقيقية ورؤيته للبراق ورؤيته لمالك خازن النار.