اعمل ايه في ليلة الاسراء والمعراج، رفض أهل الطائف دعوة رسول الله فآذوه، فحدثت رحلة الإسراء والمعراج حيث أن الحكمة من الإسراء والمعراج هو تثبيت قلب النبي، حيث أسرى الله -عزّ وجلّ- نبيّه مع جبريل -عليه السلام- على دابة البراق ليلاً، وكان ذلك من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيثُ ربط النبيّ الدابة عندما وصل بحلقةٍ على باب المسجد، ثم صعد على البراق وصولًا إلى السماءِ الدنيا، وهُنا نتناول أعمل إيه ليلة الإسراء والمعراج.
جدول المحتويات
مفهوم الإسراء والمعراج
إن الإسراء يشير إلى اصطحاب سيّدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لجبريل -عليه السّلام- في الليل من المسجد الحرام الكائن في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، بواسطة دابة البراق، لكنّ المعراج يدل على صعودهم من المسجدِ الأقصى إلى السماوات العُلا، حيثُ تحدثت نصوص القرآن الكريم والسنة النبويّة أيضًا عن رحلة الإسراء والمعراج، وقال -تعالى-: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ).
فضل ليلة الإسراء والمعراج
وقد فضّل الله ليلة الإسراءِ والمعراجِ وميّزها عن غيرها بفضائل عديدة، ومن أبرز فضائل ليلة الإسراء والمعراج تتمثل في النقاط الآتية:
- معجزة أيّد الله بها نبيّه -صلى الله عليه وسلم
- الأمر بالصلاة وفرضها
- حادثة شقِّ الصدر
- البُراق
- إشارة إلى أهمية المسجد الأقصى
- علوّ الله تبارك وتعالى.
عبادات يستحب فعلها في ليلة الإسراء والمعراج
وليلة الإسراء والمعراج تعتبر من أعظم الليالي، حيثُ تحتفل الأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج، علمًا بأن هذه الليلة قد عرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، كما فرضت فيها الصلوات الخمس، ولم يرد عن النبي أنه فعل طاعة او نافلة معينة، ولكن من العبادات التي يستحب فعلها عدم ظلم المرء لنفسه، حيث قال تعالى: “إِن عِدةَ الشهُور عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَربعَةٌ حرُم ذَٰلِكَ الدِّينُ القيّم فلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكم”.
ورحلة الإسراء والمعراج جاءت للتخفيف عن رسول الله ومواساته وتثبيته، حيثُ تعرض النبي إلى الأذى والإعراض من قومه، ثم وقعت حادثة الطائف حيثُ رفض فيها أهل الطائف دعوة رسول الله، لكن زوجته خديجة وعمّه أبو طالب كانا سندًا له، فحزن رسول الله عليهما حزناً شديداً، وجككاءت رحلة الإسراء والمعراج تخفيفاً من الله على قلب نبيّه.