كم مرة ذكرت مريم في القران، الدين والسنة لم تميز بين الانسان لا في جنسه ولا لونه ولا شكله، فالإنسان يتميز عن غيره بدينه وخلقه، وكان من ضمن عدم التميز هو أن الشرع لم يميز بين أنثى وذكر، والدليل على هذا أن الله عز وجل اصطفى واختار السيدة مريم لتكون سيدة من سيدات أهل الجنة في الأرض، وتعدد ذكر اسمها في القران الكريم، وأطلق على سورة من سور كتابه الكريم باسم مريم.
جدول المحتويات
كم مرة ذكرت مريم في القرآن الكريم
مريم ابن عمران، هي سيدة من سيدات الجنة والتي اصطفاها الله لتكون أم سيدنا عيسى، فذكرت السيدة مريم عليها السلام أربعة وعشرين مرة في كتاب الله، منها إحدى عشر مرة باسمها وثلاث عشر مرة بنسبها لابنها عيسى عليه السلام، وميزها بسورة خاصة تحمل اسمها.
من هي مريم ابنة عمران
مريم ابنة عمران وهي البنت الوحيدة لأبيها والتي كانت أمها منذرة أنه إذا جاءها صبي فستوهبه لله عز وجل، ولكن عندما رزقها بابنة فما استطاعت ذلك، وأسمتها مريم لتكون قريبة من الله ولكي تلتجأ إليه ليحفظها فتأخذ من اسمها نصيب، ولكن السيدة مريم بعد أن بلغت وكبرت أوهبت نفسها لله تعالى، واعتزلت أهلها وقومها وخصصت لها مكان لتقوم بعبادة الله والتضرع إليه، بعيد عن الناس.
صفات مريم العذراء في القران
تحلت السيدة مريم العذراء التي تعد أم سيدنا عيسى عليه السلام، بالعديد من الصفات التي جعلت الله تعالى يصطفيها على نساء العالمين ويذكر سورة كاملة باسمها في كتابه العزيز ومن أهم صفاتها:
- شدة ايمانها وعبوديتها وخضوعها لله.
- قانتة وساجدة لله وتقية.
- لم تقرب الفاحشة.
- لم يمسسها بشر وكانت عذراء بتول.
- شديدة الصبر على الابتلاءات وافتراءات قومها.
السيدة مريم العذراء والدة سيدنا عيسى عليه السلام التي اصطفاها الله تعالى على نساء العالمين، وقد ذكر اسمها في الكثير من آيات القران الكريم، وقد سميت سورة كاملة باسمها تكريماً لها ورفعاً من قدرها فأخذت من اسمها نصيب والذي يعني لجوءها إلى الله تعالي وحمايته لها.