قصة المبعث النبوي عند الشيعة

قصة المبعث النبوي عند الشيعة، ينقسم المسلمون في السلام إلى قسمين، ويتمثلان في القسم الأول وهو مسلمي السنة، والقسم الثاني هم مسلمي الشيعة، ولكل قسم منهم الطائفة التي يؤمن بها، والذي يوافق صلب العقيدة التي يتبع لها، والجدير بذكره أنه يتفق القسمين في العديد من المناسبات الدينية ولكن تختلف المسميات عند كل طائفة منهم، فالشيعة يمتلكون مزيداً من المناسبات الدينية عن مناسبات مسلمي السنة، ومن أبرز مناسباتهم مناسبة يوم المبعث التي تعتبر من المناسبات الشهيرة لديهم، فما هو يوم المبعث عن الشيعة، وما هي قصة المبعث النبوي عند الشيعة هو الآتي في المقال.

يوم المبعث عند الشيعة

يوم المبعث عن الشيعة هي كما متعارف عليهم عندهم الليلة التي نزل فيها الوحي حبريل بالدعوة على نبي الله وخاتم الانبياء والمرسلين محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم، وأنزل فيها القرآن الكريم عليه، وهي الليلة التي بُعث بها النبي محمد بالرسالة، ليدعوا بها الناس ويهديهم للطاعة الله والإسلام والإيمان به، وهذا معنى يوم المبعث عند الشيعة الذي تم ذكره في العديد من الكتب الدينية والمؤلفات الرسائل لديهم، والتي يُدينون بها ويؤمنون في صلب عقيدتهم.

قصة المبعث النبوي الشريف عند الشيعة

تمثلت قصة المبعث النبوي عند الشيعية في إنه تم تحديد ليلة نزول الوحي على رسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم، والذي أنزل بها القرآن الكريم عليه لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات للنور، ومن ظلمات الجهل والكفر للمعرفة والعلم، وتم تحديد هذا اليوم في السابع والعشرين من شهر الرجب التي يتم إحيائها سنوياً عند المسلمين الشيعة، وهو من أيام المهمة جداً بالنسبة لهم ويتم في هذا اليوم القيام بالعديد من الأعمال والعبادات التي تناسب هذا اليوم وهذه الليلة.

أعمال يوم المبعث عند الشيعة

حسب اعتقاد الشيعة فإن يوم المبعث هو من الأيام التي لها أهمية كبيرة وبارزة لديهم، وهو اليو الذي تم تحديده ووضع التاريخ الخاص به، وجعلوا في هذا اليوم العديد من الأعمال الخاصة التي ينبغي أن تتم في هذه الليلة، ومن أبرز اعمال يوم المبعث عند الشيعة:

• يغتسلون اغتسال خاص بهذا اليوم.
• الصلاة اثنتي عشرة ركعة في ليلته.
• زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
• صيام نهار يوم المبـعث.

تعتبر قصة المبعث النبوي عند الشيعية هي ليلة نزول الوحي على رسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم، والذي أنزل بها القرآن الكريم عليه لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات للنور، ومن ظلمات الجهل والكفر للمعرفة والعلم، وتم تحديد هذا اليوم في السابع والعشرين من شهر رجب.