ماذا تعني كهيعص في القران، هناك العديد من الكلمات التي ترد في آيات القرآن الكريم، ويكون للوهلة الأولى من الصعب فهمها أو تفسيرها، فجاءت الآية الأولى من سورة مريم كهيعص، وكان لا بد من معرفة معلومات عن تفسير هذه الآية، فأصبح الكثير من مستخدمي ورواد المواقع الالكترونية، فأصبح هناك تساؤل كبير عن معنى وتفسير كلمة كهيعص في سورة مريم، والتي سميت نسبة إلى السيدة مريم العذراء أم سيدنا عيسى عليه السلام، فكانت لهذه السورة مكانة كبيرة وكانت تسميتها باسم السيدة مريم تكريماً وتقديراً لمكانتها عند الله تعالى.
تفسير الشعراوي لآية كهيعص
كان الامام الشعراوي قد وضع تفسير خاص لهذه الآية ولهذه الحروف فكان لكل حرف اسم ومعنى ودلالة، فالاسم يعتبر العلم الذي تم وضع الدلالة على هذا اللفظ، وهناك العديد من السور في القران الكريم التي تحتوي على كلمات وحروف مقطعة ويتم نطقها ككلمة واحدة، مثل طه وطسم وألم والعديد من الكلمات الآخري، فحسب تفسير الشعراوي لهذه الحروف اعتبر أن كل اسم وأن هذه الحروف تنطق باسم الحرف لا بمسماه.
ماذا تعني كهيعص
هناك اتجاهات متعددة في التفسير الخاص بهذه الحروف، فبعد التأمل في كل ما تم نشره تم التوصل إلى أن أهل العلم قد استطاعوا أن يعرفون أن المراد من هذه الآيات والحروف المقطعة هو فقط لإظهار وجه الاعجاز الموجود في كتاب الله وبين أياته، فكان الله يقول للعرب أن هذه لغتكم وهذه الأحرف هي من لغتكم وكان يتكلم بها لسانكم، ورغم ذلك عجزوا عن معرفة وتفسير هذه الكلمات، وهذا يدل على عدم قدرتهم بالمجيئ بآيات مثل آيات كتاب الله، وهذا يدل على الاعجاز في القرآن.
تفسير العلماء لمعنى كلمة كهيعص
اختلف العلماء في تفسير مطلع سورة مريم كهيعص، ولكن هناك تفسير منهم بأنها أحرف من أسماء الله الحسنى فاعتبروا الكاف اسم الله كريم والهاء اسم الله هادي والياء يمين وحرف من حروف اسم الله الحكيم، والعين هي اسم الله العالم والصاد هو اسم الله صادق، فهنا اعتبروا أن الحروف المتقطعة تحمل كل حرف منها اسم من أسماء الله الحسنى، ومنهم من اعتبروا أنها تتبع لاسم السورة وهي سورة مريم، ومنها من اعتبر أنه قسم بدأ فيه السورة فاختلفت الأقاويل في معنى كهيعص.
اختلف العلماء في معرفة المعنى الحقيقي لكلمة كهيعص، والتي تتم استنتاجه هو أن المقصود من وراء هذه الحروف المتقطعة هو بيان الاعجاز في آيات القران وأن الله خاطب العرب بلغتهم ورغم ذلك لم يستطيعوا أن يأتوا بآيات من نفس آيات القران الكريم.