قصة أصحاب الأخدود مكتوبة، تتزامن القصص المكتوبة علي مر العصور في تقديم الحكايات العالمية والدينية وهناك الكثير من القصص الموجودة في القرآن الكريم والتي توصف وتظهر الأحداث التي تقدم الدروس والعبر والتعاليم التي تتوارث بين الأجيال والعصور، وهناك من القصص التاريخية والعلمية والملكية وقصص الأطفال وعالم الخيال وغيرها من الكثير من القصص التي ظهرة وما زالت تظهر علي مر العصور، فإن بعض القصص تكون هي عبالة عن تغير كبير وجزء في حياة البشر بعد قرأتها والتعرف علي تفاصيلها، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي قصة أصحاب الأخدود مكتوبة.
جدول المحتويات
من هم أصحاب الأخدود
تتحدث قصة أصحاب الأخدود عن مالك يحكم البلاد وكان يوصف بالملم الظالم والذي كانت له تصرفات كثيرة تعاكس تعاليم الدين، وفقد شعب هذا الملك يؤمن بالله وكان هذا الملك يرفض هذا الشيء، وكان عقابه لشعبه بأنه قد حفر لهم الأخاديد وأشعل بها النار وكان يلقي كل من يرمن بالله في الاخاديد وقد كان يعتبر هذا الدين دين جديد، وكان له رد فعل قوي علي من يعتنق هذا الدين الإسلامي والذي كان يكلفه حياته.
قصة أصحاب الأخدود الجزء الأول
كان يعيش ملك ولديه ساحر يعيش تحت إمرته وعدما كبر هذا الملك في العمر طلب منه هذا الساحر ان يختار له غلام يعله السحر، فأحضر الملك غلام للساحر، ولكن هذا الغلام كان في طريقه راهب، فقد سمع هذا هذا الغلام حديث الراهب وأعجب كثيرا بما يقول، فكان في كل يوم يكون له موعد للذهاب الي الساحر يمر علي هذا الراهب ويجلس معه، فهذا الامر لا يعجب الساحر فتكون ردت فعل الساحر أنه يضرب الغلام، فكان هذا يزعج الغلام كثير فقالم الغلام بالشكوى الي الراهب بما يفعل الساحر، فقال الراهب للغلام إن كنت تخشي هذا الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.
موقف الغلام مع الدابة الجزء الثاني
وفي يوم من الأيام والغلام يمشي راي دابة عظيمة وكانت تحبس الناس في مكان ما، وكان يدور حديث في نفس الغلام سيكون هذا اليوم هو الفاصل لي لأعلم من الأفضل هل الساحر أو الراهب، فأخذ حجرا من الأرض وكان يفكر وقال اللهم إن كان الراهب امره أحب إليك من الساحر فقتل هذه الدابة حتي يتحرر الناس منها، ثم رمي الحجر فماتت الدابة، وبعدها توجه الغلام الي الراهب وأخبره ما حدث، فكان رد الراهب عليه انه أفضل منه في هذا اليوم، وقال اله الراهب بلغ من أمرك ما أري، ونصحه بأنه إذا ابتلي لا يدل عليه،
إننا نستطيع التعلم من القصص التي نراها ونتعرف عليها كل يوم الكثير من العبر لهذا فإن القراءة تعتبر من الأشياء المفيدة جدا لكثب الثقافات والقيم والحكم التي تحدث من الأشخاص لهذا للقراءة الكثير من الفوائد التي قد يتعلمها الإنسان والتي يستفيد منها في النواحي الدينية والحياتية.