خطبة عن شعبان واستقبال رمضان، لكل شهر من شهور السنة الهجرية مكانة عند المسلمين، ويعد شهر شعبان له المكانة الأكبر بعد شهر رمضان، فبانتهاء شهر شعبان يقبل علينا شهر الخير والبركات، الذي ينتظره المسلمون في كل عام، فشهر شعبان هو الشهر السابق لشهر رمضان والتالي من شهر رجب، وسمي بشهر الغفلة لغفلة الناس عنه وعن فضله، وعن فضل الشهر الذي يأتي بعده، ويعد من الشهور المباركة والتي لها فضل كبير عند الله عز وجل، وكثرت الخطب الجمعة السابقة عن شعبان وعن استقبال رمضان، فستكون هذه هي الجمعة الأخيرة في شهر رجب وبداية شهر شعبان.
خطبة عن شهر شعبان
فضل الله تعالى الشهور بعضها على بعض فجعل في بعضها خصائص وفضائل لم يميز بها باقي الشعور، وكان لشهر شعبان ميزة وتفضيل عند الله عز وجل، فشهر شعبان هو الشهر الذي يقع بين رجب ورمضان، وكان الهدف والحكمة من هذا التفضيل الخاص بشهر شعبان، حتي يهيأ الناس لاستقبال رمضان ولا ينسيهم الطاعات التي عليهم فعلها لتحصيل الثواب والأجر من الله عز وجل.
فضائل شهر شعبان
تم ورود فضل شهر شعبان في العديد من الأحاديث النبوية في السيرة النبوية الشريفة، فلشهر شعبان فضل كبير فهو جاء لكي يوقظ الناس من غفلتهم في الشهور السابقة لكي يقوموا بعمل الصالحات والاكثار من العبادات، ومن فضائل شهر شعبان:
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم شهر شعبان.
- الصيام في شهر شعبان له فضل كبير عند الله.
- يكتب الله الموت على الناس في شهر شعبان.
- هو شهر الغفلة الذي يغفل الناس فيها عن فضله.
- ترفع الأعمال الخاصة بالعباد إلى الله في هذا الشهر.
خطبة عن شهر شعبان مكتوبة
يعد شهر شعبان من الشهر الثامن من ضمن الشهور الهجرية، وسمي بهذا الاسم لأن الناس في القدم كانوا يتشعبون لكي يبحثوا عن الماء، وقيل شعبان لأنه جاء ليفرق بين شهر رجب وشهر رمضان، فعلى الانسان أن يستغل شعبان في الصيام والدعاء ليستقبل رمضان بكل راحة، ففي هذا الشهر ترفع الأعمال الخاصة بالمسلمين إلى الله وهو من أفضل الأشهر الحرم التي يمكن أن نصوم بها ونأخذ الأجر والثواب عليها، فقال رسو الله صلى الله عليه وسلم “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها”.
شهر شعبان من الأشهر الحرم التي خصها الله وميزها عن العديد من الأشهر الهجرية فهو جاء بين شهر رجب وشهر رمضان، لكي يوقظ الناس من غفلتهم ويبدأ بالعبادات ليتقربوا بها إلى الله، ففي هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله تعالى.