كم عدد أجنحة جبريل عليه السلام، خلق الله الانس والجن والملائكة ليعبدوه ويطيعوا أوامره، ولقد خص الله سبحانه وتعالى الملائكة بمجموعة من الصفات والخصائص التي تساعدها على أداء المهام الموكلة إليها، والوحي جبريل هو أحد الملائكة المقربين لله عز وجل، والموكل بالتنزيل والتبليغ للرسل والأنبياء، ولقد ذكرت السيرة النبوية بعض الصفات له، وورد البعض الآخر منها في آيات القرآن الكريم، فكم عدد أجنحة جبريل عليه السلام، وما هي ابرز صفاته.
جدول المحتويات
عدد أجنحة جبريل عليه السلام
جبريل هو الوحي المنزل على الرسول صلّ الله عليه وسلم، وقد ميزه الله بالعديد من الخصائص، وجعل له ستمائة جناح، وذلك لما ورد عن حديث الرسول:” رأيت جبريل عند سدرة المنتهى عليه ست مئة جناح ينتثر من ريشه التهاويل: الدر والياقوت”، ومن الجدير بالذكر أن جبريل هو أفضل الملائكة وذلك لما يوكل إليه من عمل عظيم وكبير.
ما هي صفات جبريل عليه السلام
يتصف جبريل بالعديد من الصفات التي ذكر بعض الرسول عليه الصلاة والسلام، وذكر البعض الآخر منها القرآن الكريم، ومن أبرز صفات جبريل عليه السلام:
- الكرم وذلك لقوله تعالى:” انه لقول رسول كريم”.
- القوة والشدة حيث قال تعالى في كتابه العزيز:” علمه شديد القوى”، فهو ذو قوة كبيرة تخاف منه الشياطين وتبتعد عنه، وكانت الشياطين اذا رأته هربت ولم تقترب.
- الموالاة وهو موالي لرسول الله وناصر ومؤيد له.
- مطاع وأمين فجبريل عليه السلام تطيعه الملائكة في السموات ويؤدي ما يكلفه الله به على أكمل وجه.
مهام جبريل عليه السلام
لقد كلف الله سبحانه وتعالى الوحي جبريل العديد من المهام، وساعدته على أداء تلك المهام الصفات القوية والشديدة التي تميز بها، ومن أبرز المهام الموكلة إلى جبريل عليه السلام:
- السفارة اذا أنه كان سفير بين الله تعالى والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام.
- مرافقة الرسول صلّ الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج والتي كانت أعظم رحلة حدثت في الحياة الدنيا.
لماذا سمي جبريل بالروح الأمين
سمي جبريل بالروح الأمين وذلك لأن النفوس تحيى به كما تحيى بالأرواح، كما قال ابن عاشور أنه سمي روح لأن الملائكة من عالم الروحانيات وهي من المجردات الغير محسوسة، والأمين لأنها صفة جبريل والله أمنه على وحيه، وجبريل هو من أعظم الملائكة وأشدها قوة.
كم عدد اجنحة الملائكة
ان عدد الاجنحة لدى الملائكة مختلفة فالبعض له جناحان والبعض الآخر له ثلاثة إلى ستمائة جناح، وذلك لقوله تعالى:” الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير”، ولا يوجد تعارض بين نما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله، فالله تعالى يزيد من الأجنحة لمن يشاء من الملائكة.
للوحي جبريل ستمائة جناح كما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما رآه عند سدرة المنتهى، كما يحمل العديد من الأسماء منها الروح الأمين، وذلك لما يتصف به من قوة وأمانة وتبيلغ.