معنى كلمة سنة في اية الكرسي، آية الكرسي من اعظم الآيات القرآنية التي وردت في سورة البقرة وهي ثاني سورة في القران الكريم وشملت على العديد من القصص والعبر والأحكام الشرعية والكلمات التي ظهر فيها اعجاز القران الكريم، هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحدثت عن عظم الأجر الذ تحمله آية الكرسي وأهمية المداومة على قراءتها بشكل يومي وخاصة بعد الصلوات المفروضة، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي معنى كلمة سنة في اية الكرسي.
معنى كلمة سنة في القرآن
اهتم العديد من علماء الدين الإسلامي والفقه بتفسير آيات وكلمات القران الكريم خاصة تلك الآيات العظيمة والكريمة التي ورد ذكرها في السنة النبوية بشكل متكرر، وردت كلمة سنة في آية الكرسي في قوله تعالى ” لا تأخذه سنة ولا نوم” وهنا ينفي الله سبحانه عن نفسه صفة النوم وهي احدى الصفات التي يتصف بها الإنسان، وفي هذه الآية معنى أن الله سبحانه يطلع على حال عباده وعلى الكون كله ولا تغفل عن عينه أصغر التفاصيل .
تفسير آية الكرسي
بدأت آية الكرسي بإحدى أسماء الله الحسنى وهي الله ثم أفرد الله نفسة بالألوهية وأنه لا إله الا هو ، أنه الحي الذي لا يموت ولا يفنى، وأنه لا يغلبه النعاس او النوم فيغفل عن أمر عباده، له الملك وكل التصرف بأصغر التفاصيل وأكبرها في هذا الكون فهو الخالق المبدع، لا يملك أي عبد مقدرة الشفاعة الا بإذن الله وحده، فهو عالم الغيب ويعلم ما يظهره العباد وما يخفوه، أما العباد فلا يملكون القدرة على المعرفة الا بما يشاء الله لهم وهو العلي العظيم.
فضل آية الكرسي
في آية الكرسي الكثير من الفضل فقراءة هذه الآية سبب من أسباب دخول الجنة فمن قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة لا يوجد بينه وبين الجنة الا الموت، إضافة الى أن المداومة على قارئتها تحمي نفس المسلم من الشيطان وشره وتقي الإنسان من المعاصي وتذكره بعظمة الخالق وقدرته وعلمه بما يخفى وما يظهر، لذلك تشعر العبد بقرابة الله ما يعبده عن معصيته.
أهدي الله تعالي الكثير من النعم للإنسان ومن هذه النعم الكبيرة نعمة الإسلام والتي هي أساسها القرآن الكريم والذي فيها جميع التشريعات والتفسيرات التي توضح للبشر والمسلمين بشكل أخص كل الأعمال الحلال فعلها والحرام فعلها في الإسلام.