لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم، يعتبر شهر رمضان أكثر أشهر السنة بركةً، حيثُ أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على النبي محمد، كما أنّ صيام شهر رمضان فريضة، كونه من أهم أركان الإسلام، ويأتي شهر رمضان في المرتبة التاسعة بين الشهور الهجرية، إذ أنه يلي شهر شعبان كما يسبق شهر شوال، ويعتبر من أفضل الشهور عند المسلمين، وهُنا نتعرف على سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم.
معنى كلمة رمضان ولماذا سمي بهذا الاسم
وقد فضّل الله -تعالى- شهر رمضان على باقي أشهر السنة؛ إذ أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وقد تعددت الآراء والأقوال حول سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم، وإليكم أهم هذه الأقوال:
- إنّ كلمة رمضان أصلها عائدٌ إلى الرّمَض والتي تُعني حرارة الشمس الشديدة، ورَمَض اليوم أي زيادة وشدة حرارته، إذ هناك تشابه بين الاسم مع طبيعة هذا الشهر عند المسلمين نظرًا لأن جوف الصائم يشتد نتيجة العطش والجوع ويصبح جوفه رمِضاً.
- رمضان بسبب رَمَضه للإنسان الصائم نتيجة شدّة الجوع.
- رمضان مأخوذ من الفعل رَمَض أي احترق؛ أي أن رمضان يحرق الذنوب بفعل الأعمال الصالحة.
- رمضان بسبب رَمَض الأسلحة؛ أي إعدادها وتجهيزها؛ لأن العرب كانت تستعد للحرب بعد شهر رمضان.
فضل شهر رمضان
إن شهر رمضان له العديد من الفضائل، حيثُ تغلق فيه أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، كما أن صيام الشهر كاملاً يكفّر الذنوب والخطايا والمعاصي، ويتصدق المسلمون على الفقراء، إذ أنّ ثواب العمرة في هذا الشهر مضاعف، وعلاوة على ذلك فإن ليلة القدر تأتي في هذا الشهر، علمًا بأن الله سبحانه وتعالى قد اعتبرها خيرٌ من ألف شهر، وتنزل الملائكة فيها على الأرض وتُفتح أبواب السماء للمحتاجين، وينفرد شهر رمضان عن غيره بوجود صلاة التراويح التي تقرّب العبد من الله من أجل نيل رضا الله، وهو شهر قراءة القرآن فضلًا عن أنه شهر صلة الأرحام، ويسود هذا الشهر أجواء السعادة، والتوفيق، والراحة.
لماذا سمي رمضان بشهر القرآن
كما لشهر رمضان الفوائد الصحية التي تعود على الإنسان مثل تنشيط عمل الجهاز الهضمي، ويعمل على إنقاص الوزن الزائد عن طريق حرق الدهون الزائدة في الجسم.، ويعتبر شهر رمضان من أكثر شهور السنة بركةً، وقد وردت آيات كثيرة تدل على فضل شهر رمضان، ويسمى بشهر القرآن نظرًا لأنَّ القرآن الكريم أُنزل فيه، وقال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ).
شهر رمضان من الشهور المُباركة، إذ أنّ ترجع كلمة رمضان إلى الرّمَض التي تُعني حرارة الشمس الشديدة، ورَمَض اليوم يعني زيادة الحرارة، ويُشبه الاسم طبيعة هذا الشهر عند المسلمين كون جوف الصائم يشتد بسبب العطش والجوع ويصبح جوفه رمِضاً.