ماذا حدث في الخامس عشر من شعبان؟، تعد ليلة الخامس عشر من شعبان هي ليلة النصف من شعبان، والتي لها مكانة كبيرة وفيها العديد من الأسرار المتنوعة التي مازالت حتى هذا الوقت، فهناك حدث كان يعد الحدث الأكبر والخاص بالمسلمين كافة والذي حدث في هذه الليلة المباركة، فلهذه الليلة لها أهمية خاصة في الإسلام، أطلق عليها العديد من الأسماء التي زادت من مكانتها عند المسلمين، فما الذي حدث في ليلة الخامس عشر من شعبان.
ليلة الخامس عشر من شعبان
وهي ليلة النصف من شعبان والتي تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في مكة المكرمة، فحسب ما ورد من المؤرخين فإنه تم تحويل القبلة الخاصة بالمسلمين في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر عام 623م، وفي هذه الليلة طيب الله خاطر رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأنه قام بتحويل القبلة إلى مكة التي تعلق قلبه بها، فكان قلبه مشتاق لمكة وهي أحب البلاد إليه والتي خرج منها مضطر بسبب قومه الذين أخرجوه منها غصباً.
فضل ليلة الخامس عشر من شعبان
ولأن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة فتم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إل المسجد الحرام ليقر بها عين رسوله الكريم، فهناك فضل كبير لهذه الليلة الكريمة والمباركة، ومن فضل هذه الليلة:
- ورد عن الله تعالى أنه يطلع فيها إلى عباده، ويغفر لكل من استغفر فيها.
- يمنح كل من قام ليلة النصف من شعبان المغفرة والثواب العظيم.
- من صام هذا اليوم وقامه كأنه قام الدهر كله.
- يمنح الله المسلمين كل ما يطلبوه من عفو ورحمة.
- ترفع الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان.
ليلة النصف من شعبان 2022
هي الليلة التي تبدأ من مساء يوم الرابع عشر من شهر شعبان والتي توافق يوم الخميس 17من شهر مارس، وتنتهي في النصف من شعبان فجر الجمعة الموافق 18 مارس 2022، فقال رسول الله صوموا نهارها وأقيموا ليلها، لما لهذه الليلة من أثر كبير وفضل عظيم عند الله تعالى، فينزل الله فيها إلى السماء الدنيا ويقول ألا من مستغفر فأغفر له وألا من مسترزق فأرزقه وألا من مبتلي فأعافيه حتى يطلع الفجر.
ليلة النصف من شعبان أو الخامس عشر من شعبان، هي ليلة مباركة وعظيمة، تم فيها تحويل القبلة الخاصة بالمسلمين من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، والتي كان قرة عين بالنسبة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.