لماذا سميت ليلة البراءه؟، في ظل الليلة المباركة التي تمر على المسلمين سنة وشيعة خلال الأيام القليلة الماضية، تكثر التساؤلات حولها، حيث يرغب عدد من المسلمين بالتعرف على تفاصيل هذه الليلة المباركة، وفضلها وما يتعلق بها من معلومات، باعتبارها من أعظم الليالي بعد ليلة القدر من حيث المكانة، وتسمى ليلة البراءة بالكثير من الأسماء الأخرى، إلا أنها من أكثر الأسماء تداولًا، وفي هذا المقال سوف نتعرف لماذا سميت ليلة البراءه؟.
جدول المحتويات
ليلة البراءة ويكيبيديا
ليلة البراءة هي ليلة النصف من شعبان وهي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان التي تسبق ليلة يوم 15 شعبان، وتحل مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان، ولهذه الليلة أهمية كبيرة في الإسلام، فقد تم فيها تحويل قبلة المسلمين من ناحية البيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، بعد أن صلى المسلمون ستة عشر شهرًا على قبلتهم الأولى، وتعد من الليالي المباركة لدى المسلمين سنة وشيعة.
لماذا سميت ليلة البراءه
ليلة البراء تعني اللية التي يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وتحمل أسماء عديدة منها “ليلة البراءة” أو “الغفران” أو “القدر”، وهو معنى صحيح من الناحية الشرعية حيث ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قولها: “فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-».
ما اسماء ليلة البراءة
ليلة البراءة أو ليلة المنتصف من شعبان مجموعة من الأسماء التي وردت في عدة أحاديث نبوية، وفي تفاسير الفقهاء الأوائل، ومن هذه الأسماء ما ورد في القائمة التالية:
- ليلة البراءة.
- ليلة المنتصف من شعبان.
- وليلة الدعاء.
- ليلة القِسمة.
- ليلة الإجابة.
- الليلة المباركة.
- ليلة الشفاعة.
- ليلة الغفران والعتق من النيران.
ما فضل ليلة البراءة
ليلة البراءة أو ليلة النصف من شعبان، وهي من الليالي المباركة التي لها مكانة كبيرة في الإسلام، حيث ورد فيها العديد من الأحاديث النبوية التي تناولت فضائلها، وحثت على استثمارها، ومن فضائلها ما يلي:
- إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه.
- إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.
- إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر.
- من قام ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
ليلة البراءة هي ليلة النصف من شعبان وهي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وتسبق ليلة يوم 15 شعبان، وتتعدد أسماء هذه الليلة المباركة، وتكثر فيها الأعمال التي يتقرب بها المسلمون إلى الله ليغفر لهم ذنوبهم، ويتقبل منهم، ولها أهمية كبيرة لدى المسلمين فقد حرص عليها النبي.