ما هو صوت الرعد في الإسلام

ما هو صوت الرعد في الإسلام، يعد الرعد من الظواهر الطبيعية التي تثير استغراب ودهشة الناس جميعًا كونه يتمتع بصوت صاخب وضوء قوي، أما بالنسبة للمسلمين فله أهمية كبيرة في اثبات قدرة الله سبحانه وتعالى، فقد ورد ذكره في مواضع عدة في القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية الشريفة، وكذلك فقد أوجد العلم الكثير من التفسيرات العلمية له، وفيما يلي نتعرف ما هو صوت الرعد في الإسلام.

صوت الرعد في الإسلام

يعرف صوت الرعد بأنه صوت ينتج من مسار ضوء البرق، وهو ما يسببه التسخين السريع، حيث يتم توسيعه في الهواء بعد تسخين الهواء خمس مرات أكبر من درجات الحرارة المتواجدة على سطح الشمس، كذلك فإن الرعد يحدث بسبب فارق التوقيت الذي يطرأ بين الأصوات التي تكون بعيدة أو قريبة منه، كذلك عندما ترتد الأصوات بسبب أي من العوائق، ويحدث على 15-25 كلم.

ما سبب صوت الرعد

يمكن تفسير ظاهرة الأصوات التي تصدر من الرعد باعتباره من الأصوات المختلفة، بأنه عندما يضرب البرق في مكان قريب تحدث ما يسمى بالفرقعة القصيرة الصاخبة، ويرجع غالب التفسير حول هذه الظاهرة إلى أن الرعد صاخب وطويل، يشبه حدوث صدع كبير حينما يضرب في مكان بعيد، ولذلك يتبعه هدير، ودومًا ما ينتج عن البرق الرعد، فبدون البرق لا يمكن أن يحدث الرعد أبدًا.

الدعاء عند حدوث الرعد

وردت الكثير من الأحاديث النبوية والمواقف التي رواها لنا الصحابة الكرام عن النبي عليه الصلاة والسلام، حيث جاء في أدعية الرعد أن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه – ترك الحديث كان كلما سمع صوت الرعد، وقال: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض”، وقد جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كلما رأَى المطر قال: “اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا”، وقال: “الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده”.

هل صوت الرعد ملك ينافي الحقيقة العلمية

من الجدير بالذكر أنه لا يوجد تعارض ما بين الاقتناع بما جاء في الحديث النبوية الشريف أن صوت الرعد هو صوت الملك الذي يزجر السحاب في السماح، وبين الحقائق العلمية، فما جاء على لسان النبي عليه الصلاة والسلام من الغيبيات التي لا نعلمها نحن البشر، فلا تكتشف بالعين المجردة أو الملاحظة العلمية، ولذلك توصل العلم إلى أن الرعد ناجم عن اصطدام السحب ببعضها.

يحمل صوت الرعد في الإسلام مدلولات كثيرة فقد ورد على لسان النبي عليه الصلاة والسلام أنه صوت ملك فهو شواظ النار الذي يزجر به الملك السحب في السماء، علمًا أنه لا يوجد أي تعارض ما بين التفسيرات العلمية، وما جاء في الحديث النبوي.