اسلاميات

حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان

حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان

حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان، حرصت الشريعة الإسلامية على محادثة الرجل للمرأة من غير الحاجة إلى ذلك، ولكن إذا كان هناك حاجة لذلك فلا بأس، وهناك ايضا حدود في التعامل مع المرأة التي توافق عليها الشريعة الإسلامية، وفي الحقيقة ان الكثير من المسلمين لا يضعون هذا الاعتبار، وفي الحقيقة أن الكثير من المسلمين لا يضعون هذه الاعتبارات امام اعينهم، لذا وجب على المسلمين الانتباه لهذا المراة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الحكيم الشريعي في مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان.

مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف

حددت الشريعة الإسلامية العديد من الضوابط التي يجب الالتزام بها من قبل الرجل والمرأة في التعامل مع بينها،  وقد بين الإمام ابن باز رحمه الله، بجواز مكالمة المرأة للرجل عن طريق الهاتف وفق مصلحة شرعية، أو في حالة السؤال عن مريض او غير ذلك من الأمور الهامة، ويجب أن يكون الكلام مفهوماُ موضح معناه، ودون والتميع في الكلام أو التلفظ بألفاظ لا تناسب المسلمين.

حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان

يجوز مكالمة الرجل للمراة في رمضان عل الهاتف، وذلك وفق ما تقضيه الشريعة الإسلامية، ان يكون هناك مصلحة شرعية من المكالمة أو السؤال عن مريض او غيرها من الأمور التي تحتاج إلى الإجابة عنها، وأما إذا كانت المكالمة من أجل الفتنة او المغازلة وغيرها من الأسباب، يحرم ولا يجوز ذلك، ويجب على المرأة أن تحذر من ذلك الأمر، وليس للرجل أن يتحدث مع النساء لذلك الغرض، وأما من غير هذه الأسباب فيجوز ولا بأس.

حكم محادثة المرأة للرجل عبر الانترنت

في الحقيقة أن المحادثة بين الرجل والمرأة على الانترنت وتبادل الرسائل باب من أبواب الفتنة، ويجب على المرأة والرجل أن يحذر من ذلك الأمر، ولهذا يجب الابتعاد عن محادثة النساء، واجتنا بما نهيت عنه السنة النبوية، في المحادثات على مواقع التواصل الاجتماعي هي من أكبر الفتن في هذا الزمن، وقد ظهرت الكثير من الوسائل التي تمكن محادثة الرجال بالنساء من خلال الألعاب وغيرها الكثير.

ضوابط جواز الكلام المرأة للرجل

إن الكلام بين المرأة والرجل ليس محرماُ شرعاً، وليس ممنوع على الإطلاق، ولكن الممنوع منه التميع في القول والخضوع فيه، ولذا جاء في قوله تعالى ” يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا”ن وهناك بعض من الضوابط التي يجب الالتزام بها وهي :

  • عد الليونة في الكلام.
  • وعدم الخضوع في القول.
  • وان تكون الفتنة مأمونة.
  • والريبة منتفية.

ومن المعروف أن محادثة الرجل والمرأة ليس من الأمور المحرمة ولا الممنوعة شرعاً، ولكن هناك بعض الضوابط التي يجب الالتزام بها من قبل الرجال والنساء، وكنا قد تعرفنا على حكم مكالمة المرأة للرجل عبر الهاتف في رمضان.

السابق
ما هي شروط الصلاة وأركانها
التالي
خطبة عيد الأضحى قصيرة pdf

اترك تعليقاً