من أول من عقدت له راية في الإسلام، يعتبر دين الإسلام من أعظم الديانات الموجودة على الأرض، ويدل مصطلح الإسلام على الخضوع والانقياد، والاستسلام لله -تعالى- خضوعاً تامَّاً بكلِّ أوامره ونواهيه، وقد بُني الإسلام على خمس أركان لا تصح إلا به، كما حثُ الإسلام على الجهاد، فمن أول من عقدت له راية في الإسلام.
أول من عقدت له راية في الإسلام
قد عُقدت أول راية في الإسلام لحمزة بن عبد المُطلب الذي يُعتبر عم الرسول، وهو حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، واشتهر بلقب “أسد الله”، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سيدُ الشهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ)، وتزوج من خولة الأنصارية، وأنجب منها أبناء وبنات، وعقد له لواء سرية الأبيض، علمًا بأنه أول لواء يعقد في الإسلام، ثُم التقى حمزة مع أبو جهل ثُم انصرف القوم بعضهم عن بعض بغير قتال.
أول علم في الإسلام
قد حمل حمزة بن عبد المطلب العديد من الألوية والرايات النبوية قد كانت في سرية وثلاث غزوات، وسميت “سرية العيص” علمًا بأنها وقعت في رمضان في عام 1 هـ / 622 م، ومن الجدير بالذكر أنها أول سرية قد أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم لاعتراض عير لقريش التي كانت قادمة من الشام وترأسها أبو جهل عمرو بن هشام بصحبة ثلاثمائة رجل، حيثُ أمر الرسول عمه حمزة بإحضار ثلاثين رجلًا من المهاجرين ليس منهم أحد من الأنصار.
لمن عقد أول لواء في الإسلام
إذ أن أول لواءٍ عقده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطّلب في الرابع من شهر رمضان، فى 1 هـ عام 623 ميلادية، حيثُ بعثه سريّةً في ثلاثين راكبًا وعندما وصلوا سِيف البحر، اعترضت عير قريش الطريق وهي متجهة إلى مكّة وقد جاءت من الشام وكان قائدهم أبو جهل بن هشام ومعه ثلاثمائة راكب، لكنهم تفرقوا دون حدوث قتال، أي أنّ أوّل لواء عقده رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطّلب، كما خالفه ابن إسحاق وقال أنّ أول لواء عقده لعبيدة بن الحارث بن المطلب.
حيثُ عُقدت أول راية في الإسلام لحمزة بن عبد المُطلب الذي يُعتبر عم الرسول، كما أول لواء سلّمه الرسول حين وصوله لحمزة بن عبد المطّلب، وهُناك رأي آخر لابن إسحاق يقول أول لواء عقده لعبيدة بن الحارث بن المطلب.