ما المراد بيوم الفصل

ما المراد بيوم الفصل، يوم الفصل هو من الأيام والكلمات التي وردت في القرآن الكريم والتي لها العديد من المعاني المتفق عليها في معاجم اللغة العربية والتفسيرات القرآنية، ويبحث الكثير من الناس عن المراد بيوم الفصل والمعنى المقصود كونه من الأيام التي تم ذكرها في القرآن الكريم في العديد من المواضع، كما أن يوم الفصل هو من الأيام التي ستقع على جميع الناس في نهاية الزمان، كما تحمل كلمة يوم الفصل العديد من الدلالات الهامة والتي تبين الآيات فيما بعد الأحداث القادمة.

معنى يوم الفصل

يوم الفصل هو يوم القيامة، وهو من المصطلحات التي وردت في القرآن الكريم في سورة النبأ والعديد من المواضع الأخرى مثل سورة المرسلات، وهو اليوم الذي يرد على جميع البشرية بالحساب والعقاب على المعاصي والذنوب فمنهم من يدخل الجنة ومنهم من يدخل النار، ويوم الفصل هو يوم القيامة الذي حدده الله تعالى والذي لا يعرف موعده إلا الله، وهو يوم البعث او اليوم الموعود وله العديد من المسميات الأخرى الذي يلقى فيه جميع البشرية حسابهم على ما قدموه في الحياة الدنيا.

المراد بيوم الفصل

المراد بيوم الفصل يوم القيامة لما ورد في التفسيرات للقرآن الكريم ومعاجم اللغة العربية وسمي بيوم الفصل لأن الله تعالى يفصل فيه بين جميع الخلق بالعدل ويعطي كل ذي حق حقه، كما وردت العديد من الآيات القرآنية التي ذكرت يوم الفصل صراحة ومنها سورة النبأ حيث قال تعالى “إن يوم الفصل كان ميقاتا، يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا”، والتي فسرها علماء التفسير بالرجوع الى معاجم اللغة العربية واستناداً الى المعاني المشابهة كون أن يوم الفصل هو الحدث الأكبر ويتم فيه الحكم بين جميع الناس.

تفسير آية يوم الفصل

وردت العديد من الآيات القرآنية التي تم ذكر فيها يوم الفصل، ومن المعروف أنه تم ذكرها في سورة النبأ في الجزء الثلاثين من كتاب الله تعالى، ويوم الفصل سمي بذلك لأنه يتم الفصل بين الخلائق فيه فيحكم الله تعالى بينهم لما كانوا فيه يختلفون حيث يفصل بين الظالم والمظلوم من جميع الكائنات البشرية، ويفصل بين أهل الإيمان والإسلام وغيرهم من الطوائف الكافرة بالله تعالى وبرسله والملائكة جميعا، فالله تعالى يفصل في هذا اليوم الاعظم ويذهب كلٌ الى مصيره لما فعله في الحياة الدنيا.

مجيء يوم الفصل

يوم الفصل هو من الأيام التي حددها الله تعالى ولا يعلم موعدها إلا هو، وهو اليوم الذي يُبعث فيه المسلمين من القبور ويحاسب كل شخص على ما فعله من أعمال في الحياة الدنيا للانتقال إلى الحياة الآخرة نتيجة الأعمال فمنهم من يذهب إلى الجنة ومنهم من يذهب الى الجحيم، وهو من الأيام التي تعادل 50 ألف سنة لما جاء في آيات القرآن الكريم لما له من أهوال كبيرة يتقاضى فيه حتى الحيوانات كما ورد في الحديث النبوي الشريف أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال “لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء”.

يعتبر يوم الفصل من الأيام التي وردت في آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية والتي تعني يوم القيامة وهو اليوم الذي يُحاسب فيه جميع الناس لما فعلوه في الحياة الدنيا من أعمال ليلقوا بعدها الجزاء بالذهاب الى جنة النعيم أو نار الجحيم.