لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب، شرع الله تعالى زكاة الفطر للمسلمين كافة، كون أن لها المكانة العظيمة في الإسلام من تعزيز التعاون والتآخي بين الأفراد ويشعر الأفراد ببعضهم البعض وغيرهم من الأفراد المحتاجين، والتقرب من الله تعالى وابتغاء مرضاته، وللزكاة حكمة كبير للمسلين جميعاً، فهي من أركان الإسلام الخمسة وفرض الله هذه الزكاة على المسلمين كافة، ولها الشروط الخاصة بها والأفراد المخصوصين بها ولها وقت محدد وكذلك مقدار شرعه الله، وفي الآتي سنبين لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب.
جدول المحتويات
زكاة الفطر من الأقارب لمن تعطى
تعطى زكاة الفطر للأقارب المحتاجين الذي لا تجب على الأفراد نفقتهم، والأقارب التي يجب الانفاق عليهم هما (الوالدين، والزوجة، والأبناء، وزوجة الأب) ممكن كان منهم فقيراً، أما الأشخاص الذين لا يكون واجب عليه الانفاق عليهم هم (الأعمام، الأخوة، الأخوات، العمات، الأخوال والخالات، وأبنائهم جميعاً وغيرهم من الأقارب الآخرين لو كانوا فقراء ومحتاجين)، وتشمل عليهم زكاة الفطر وزكاة المال وقال صلى الله عليه وسلم: “صدقة ذي الرحم على ذي الرحم صدقة وصلة”.
هل يجوز دفع الزكاة للأخت المتزوجة
الأولى زكاة الفطر الأقارب من الفقير الأجنبي وذلك في حال كان القريب محتاج للمساعدة والزكاة أكثر من الفقير الأجنبي، ويجوز على المكلف بالزكاة إعطاء زكاة الفطر لأخته المتزوجة، في حال كانت فقيرة ومحتاجة وزوجها عاجز عن كسب المال وكفاية بيته وأهله وزوجته، ويدخل ذلك تحت بند الصدقة وصلة الرحم، والصدقة تجوز على كلاً من (الأعمام، الأخوة، الأخوات، العمات، الأخوال والخالات، وأبنائهم جميعاً وغيرهم من الأقارب الآخرين لو كانوا فقراء ومحتاجين).
حكم دفع زكاة المال للأقارب الموظفين ذوي الدخل المحدود
الزكاة يجب أن تكون لفقير أو محتاج ذلك ما هو متعارف عليه، أما ما يخص دفع الزكاة للأقارب أصحاب الدخل المحدود من الجائز أن يتم دفع الزكاة لهم إن كانوا بحاجة لذلك فعلاً، فهم أولى بها من غيرهم، وإن كانوا فعلاً بحاجة للزكاة ولا يستطيعون أن يأمنوا احتياجاتهم من الراتب الذي يتقاضاه فالزكاة جائزة، وإن كان الراتب الذي يتقاضاه الفرد المحتاج يكفيه لتأمين حاجاته الأساسية فغيره أولى منه، والله أعلى وأعلم بذلك.
تعطى زكاة الفطر للأقارب المحتاجين الذي لا تجب على الأفراد نفقتهم، والأقارب التي يجب الانفاق عليهم هما الوالدين، والزوجة، والأبناء، وزوجة الأب ممكن كان منهم فقيراً.